إلى الله ورسوله.
ومنها: حديث الإسراء ـ المتّفق عليه عند كافّة المسلمين ـ، وفيه: أنّه صلى الله عليه وسلم عُرِج به إلى السّماء، ورأى ربّه وكلّمه وأدناه منه، وفرض عليه خمس صلوات في اليوم واللّيلة.
أفهذا كلّه لا يثبت أنّ الله في السّماء؟! بلى؛ هذه كلّها أدِلّة ظاهرة قاطعة بأنّ الله ـ جلّ ثناؤه ـ في السّماء على عرشه، بلا كيف ولا تشبيه ولا تحديد. فبعدًا لقوم لا يؤمنون!
ومنها: حديث: «إنّ قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرّحمن» .
ومنها: الحديث المرويّ في «الصّحيح» : «إنّ الله يضع السّماوات على أصبع، والأرضين على أصبع ... » الحديث.
ومنها: حديث: «المقسطين على منابر من نور عن يمين الرّحمن، وكلتا يديه يمين» .
ومنها: الحديث المتّفق على صحّته: «ينزل ربّنا كلّ ليلة إلى سماء الدُّنيا؛ فينادي: هل من