طريقة الكتاب والسُّنّة وأقوال سلف الأُمّة. وممّن رجع عن علم الكلام وحرم تعاطيه: أبو المعالي ابن الجوينيّ، ومنهم: ابن الخطيب الرّازيّ، رجع عنه في آخر عمره، ونظم قصيدته المشهورة التي مطلعها:
نهاية إقدام العقول عقال ... وأكثر سعي العالمين ضلال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ... سوى أن جمعنا: قيل وقالوا
ثم قال: وها أنا أموت على دين العجائز.
ومنهم: الإمام الغزاليّ؛ تركه في آخر عمره؛ فاشتغل بالقرآن والسُّنّة؛ حتى قيل: إنّه مات وصحيح البخاريّ على صدره. وهذه أمور معروفة لمَن تتبّع كتب تاريخ الرّجال والمقالات.