نام کتاب : المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى نویسنده : كاملة الكواري جلد : 1 صفحه : 136
وذكره البخاري في تاريخه الكبير (8/395) وخليفة ابن خياط في تاريخه ص 421.
** الحكم على الحديث:
والحديث صححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند (5/266) والألباني في السلسلة رقم (199) ، والأرناؤوط في تخريج زاد المعاد (4/198) ، وهو ظاهر كلام ابن القيم في شفاء العليل ص 473، وعرفنا قول الهيثمي فيما سبق.
ثالثاً: معنى الإحصاء الوارد في الحديث
الإحصاء له عدة معان في اللغة العربية وهي:
1 - أن العرب تعبر عن كثرة الشيء وسعته بالحصى يقال: عنده حصى من الناس أي جماعة وقال الشاعر: " ولسنا إذا عد الحصى بأقله "
2 - (أن) يقال حصيت إذا عددته وأحصيته إذا ميزت بعضه من بعض
3 - الحصاة العقل قال الشاعر
وأن لسان المرء ما لم تكن له ... حصاة على عوارته لدليل
4 - (أن) يقال أحصيت الشيء إذا أطقته واتسعت له وقال الله عز اسمه: {علم أن لن تحصوه فتاب عليكم} [المزمل: 20] أراد والله أعلم - لن تطيقوه.
أما معنى إحصاء الأسماء فقد اختلف الأئمة فيه على أقوال:
1 - ... أن المراد بالإحصاء هو حفظها وهذا القول هو الذي استظهره الخطابي في كتابه شأن الدعاء ص 26 فقال: أظهرها الإحصاء الذي هو بمعنى العد يريد: أنه يعدها ليستوفيها حفظاً فيدعو ربه بهما كقوله تعالى (وأحصى كل شيء عدداً) .
وبهذا القول قال القرطبي في المفهم (7/17) وقدمه البغوي في شرح السنة (3/75) والسنوسي والأبي في شرح مسلم (7/116) ، والعيني على البخاري (2/23) .
نام کتاب : المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى نویسنده : كاملة الكواري جلد : 1 صفحه : 136