responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى نویسنده : كاملة الكواري    جلد : 1  صفحه : 75
وذهب أكثر المفسرين إلى أن المراد من قوله تعالى {وأصلحوا ذات بينكم} أي حال بينكم كما ذكره الشهاب على البيضاوي (4/431) ، والخازن في تفسيره (2/290) ، والجاوي في تفسيره المسمى بمراح لبيد ([1]/314) وانظر مجمع بحار الأنوار للكجراتي (2/252) ، وكشاف اصطلاح الفنون للتهانوي (2/163) ، وانظر الخلاف في تفسيره بالحقيقة والحال في مجمع البيان للطبراسي (4/426)
وتطلق الذات بمعنى التي على لغة طي كما قال ابن مالك:
وكالتي أيضاً لديهم ذات
وننقل ما قاله الشيخ ابن عثيمين في شرحه لصحيح البخاري وهو مخطوط ص 67:
أما الذات فالذات كلمة اختلف فيها علماء اللغة هل هي فصيحة من العربية أو هي مولدة وليست بعربية؟ وأكثر المحققين على أنها مولدة وليست من العربية في شيء وإنما هي من مصطلح أهل الكلام [1] جعلوها بدلاً عن كلمة النفس فيقول مثلاً جاء زيد نفسه أو جاء زيد ذاته يجعلونها بدلاً عنها ولكنها ليست من كلام العرب العرباء كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لأن اصهلا في اللغة لا تستعمل بمعنى النفس وهي في اللغة العربية تستعمل استعمالات متعددة منها: -
1 - أن تكون بمعنى صاحبة كما لو قلت تزوجت امرأة ذات علم أي صاحبة علم ويقابلها في المذكر ذو علم لو قلت اتصل بي رجل ذو علم أي صاحب علم.
تستعمل بمعنى التي عند طيه، طي أصحاب الشمال، جبل طي

[1] قال المحبي في كتابه قصد السبيل فيما في اللغة العربية من الدخيل (2/51) نقلاً عن ابن برهان انه لا يصح إطلاق ذات على الله وان هذا جهل من المتكلمين.
وقال النووي في تهذيب اللغات (2/113) ان هذا الإنكار منكر بل الذي قاله المتكلمون صحيح ا. هـ
نام کتاب : المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى نویسنده : كاملة الكواري    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست