responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي    جلد : 2  صفحه : 995
الله ذلك, فليست الأسباب هي الفاعلة بنفسها, كما أنكر إرادة الإنسان في عمله, بل هو يعمل كل ما يعمله آليًّا ودون إرادة مسبَّقة, وهو إنكار يدل على جهله, فإن كل إنسان يحسّ في نفسه إرادة مسبقة للعمل الذي يريده, سواء أكان فيه مصلحة أو مضرة, وقد يعمل الشخص العمل الذي فيه مضرَّة عاجلة لما يرجوه من المصلحة الآجلة فيه, فلو لم تكن له إرادة لما أقدم عليه ذلك.
وله مزاعم كثيرة لا يدل عليها أيّ دليل لا من العقل ولا من النقل ولا من التجارب, وإنما هي فلسفات خيالية[1].

[1] انظر كواشف زيوف ص453-456.
نام کتاب : المذاهب الفكرية المعاصرة ودورها في المجتمعات وموقف المسلم منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي    جلد : 2  صفحه : 995
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست