مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المقصد الأسنى
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
110
كَانَ الَّذِي تمّ وجوده فِي نَفسه كَامِلا وكبيرا فَالَّذِي حصل مِنْهُ الْوُجُود لجَمِيع الموجودات أولى أَن يكون كَامِلا وكبيرا تَنْبِيه
الْكَبِير من الْعباد هُوَ الْكَامِل الَّذِي لَا تقتصر عَلَيْهِ صِفَات كَمَاله بل تسري إِلَى غَيره فَلَا يجالسه أحد إِلَّا وَيفِيض عَلَيْهِ شَيْئا من كَمَاله وَكَمَال العَبْد فِي عقله وورعه وَعلمه فالكبير من عباده هُوَ الْعَالم التقي المرشد لِلْخلقِ الصَّالح لِأَن يكون قدوة يقتبس من أنواره وعلومه وَلذَلِك قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام من علم وَعمل فَذَلِك يدعى عَظِيما فِي ملكوت السَّمَاء
الحفيظ
هُوَ الْحَافِظ جدا وَلنْ يفهم ذَلِك إِلَّا بعد فهم معنى الْحِفْظ وَهُوَ على وَجْهَيْن
أَحدهمَا إدامة وجود الموجودات وإبقاؤها ويضاده الإعدام وَالله تَعَالَى هُوَ الْحَافِظ لِلسَّمَوَاتِ وَالْأَرْض وَالْمَلَائِكَة والموجودات الَّتِي يطول أمد بَقَائِهَا وَالَّتِي لَا يطول أمد بَقَائِهَا مثل الْحَيَوَانَات والنبات وَغَيرهمَا
وَالْوَجْه الثَّانِي وَهُوَ أظهر الْمَعْنيين أَن الْحِفْظ صِيَانة المتعاديات والمتضادات بَعْضهَا عَن بعض وأعني بِهَذَا التعادي مَا بَين المَاء وَالنَّار فَإِنَّهُمَا يتعاديان بطباعهما فإمَّا أَن يُطْفِئ المَاء النَّار وَإِمَّا أَن تحيل النَّار المَاء إِن غلبت المَاء بخارا ثمَّ هَوَاء والتضاد والتعادي ظَاهر بَين الْحَرَارَة والبرودة إِذْ تقهر إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى وَكَذَلِكَ بَين الرُّطُوبَة واليبوسة وَسَائِر الْأَجْسَام الأرضية مركبة من هَذِه الْأُصُول المتعادية إِذْ لَا بُد للحيوان من حرارة غريزية لَو بطلت لبطلت حَيَاته وَلَا بُد لَهُ من رُطُوبَة تكون غذَاء لبدنه كَالدَّمِ وَمَا يجْرِي مجْرَاه وَلَا بُد
نام کتاب :
المقصد الأسنى
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
110
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir