مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المقصد الأسنى
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
146
النُّور
هُوَ الظَّاهِر الَّذِي بِهِ كل ظُهُور فَإِن الظَّاهِر فِي نَفسه الْمظهر لغيره يُسمى نورا وَمهما قوبل الْوُجُود بِالْعدمِ كَانَ الظُّهُور لَا محَالة للوجود وَلَا ظلام أظلم من الْعَدَم فالبريء عَن ظلمَة الْعَدَم بل عَن إِمْكَان الْعَدَم الْمخْرج كل الْأَشْيَاء من ظلمَة الْعَدَم إِلَى ظُهُور الْوُجُود جدير بِأَن يُسمى نورا والوجود نور فائض على الْأَشْيَاء كلهَا من نور ذَاته فَهُوَ نور السَّمَوَات وَالْأَرْض وكما أَنه لَا ذرة من نور الشَّمْس إِلَّا وَهِي دَالَّة على وجود الشَّمْس المنورة فَلَا ذرة من موجودات السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا إِلَّا وَهِي بِجَوَاز وجودهَا دَالَّة على وجوب وجود موجدها وَمَا ذَكرْنَاهُ فِي معنى الظَّاهِر يفهمك معنى النُّور ويغنيك عَن التعسفات الْمَذْكُورَة فِي مَعْنَاهُ
الْهَادِي
هُوَ الَّذِي هدى خَواص عباده أَولا إِلَى معرفَة ذَاته حَتَّى اسْتشْهدُوا بهَا على الْأَشْيَاء وَهدى عوام عباده إِلَى مخلوقاته حَتَّى اسْتشْهدُوا بهَا على ذَاته وَهدى كل مَخْلُوق إِلَى مَا لَا بُد لَهُ مِنْهُ فِي قَضَاء حاجاته فهدى الطِّفْل إِلَى التقام الثدي عِنْد انْفِصَاله والفرخ إِلَى الْتِقَاط الْحبّ وَقت خُرُوجه والنحل إِلَى بِنَاء بَيته على شكل التسديس لكَونه أوفق الأشكال لبدنه وأحواها وأبعدها عَن أَن يتخللها فرج ضائعة وَشرح ذَلِك يطول وَعنهُ عبر قَوْله تَعَالَى الَّذِي أعْطى كل شَيْء خلقه ثمَّ هدى 20 سُورَة طه الْآيَة 50 وَقَالَ تَعَالَى وَالَّذِي قدر فهدى 87 سُورَة الْأَعْلَى الْآيَة 3
والهداة من الْعباد الْأَنْبِيَاء وَالْعُلَمَاء الَّذين أرشدوا الْخلق إِلَى السَّعَادَة الأخروية وهدوهم إِلَى صِرَاط الله الْمُسْتَقيم بل الله
الْهَادِي
لَهُم على ألسنتهم وهم مسخرون تَحت قدرته وتدبيره
نام کتاب :
المقصد الأسنى
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
146
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir