responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملخص في شرح كتاب التوحيد نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 264
وعن أبي سعيد -رضي الله عنه- مرفوعاً: "إن من ضعف اليقين أن ترضى الناس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن تذمهم على مالم يؤتك الله. إن رزق الله لا يجُرّه حرص حريص، ولا يرَدّه كراهية كاره" [1] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضعف: بضم الصاد وفتحها ضد القوة والصحة.
اليقين: ضد الشك هو: كمال الإيمان.
ترضي الناس بسخط الله: أي: تؤثر رضاهم على رضا الله.
وأن تحمدهم: أي: تشكرهم وتثني عليهم.
على رزق الله: أي: ما وصل منه إليك على أيديهم بأن تضيفه إليهم وتنسى المنعم المتفضِّل.
وأن تذمّهم على ما لم يؤتك الله: أي: إذا طلبتهم شيئاً فمنعوك ذممتهم على ذلك.
المعنى الإجمالي للحديث: يبين –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في هذا الحديث ما ينبغي أن يكون عليه المسلم، من قوة الثقة بالله، والتوكل عليه، واعتقاد أن كل شيء بتدبيره ومشيئته، ومن ذلك الأسباب إذا شاء الله رتّب عليها نتائجها

[1] أخرجه أبو نعيم في الحلية "5/106"، "10/41". والبيهقي في شعب الإيمان "رقم 203".
وأخرجه الطبراني من حديث عبد الله بن مسعود عن النبي –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. انظر معجمه الكبير "10/215 –216 رقم 10514". وقال الهيثمي في مجمع الزوائد "4/71": فيه خالد بن يزيد العمري واتُّهم بالوضع.
نام کتاب : الملخص في شرح كتاب التوحيد نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست