مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
522
عَليّ فَلَا نسلم صِحَّته وَمِنْه مَا يعرف كذبه فَإِن هلاكو مَا دفع ظفره إِلَى علوي وَمِمَّا يبين أَن عليا مَا كَانَ يعلم المستقبلات أَنه كَانَ فِي خِلَافَته وحروبه يظنّ أَشْيَاء فيتبين لَهُ الْأَمر بِخِلَاف ظَنّه فَلَو عرف أَنه يجْرِي مَا جرى من قتل النَّاس وَلم يحصل الْمَقْصُود لما قَاتل فَإِنَّهُ كَانَ لَو لم يُقَاتل أعز وأنصر
وَلَو علم أَنه إِذا حكم الْحكمَيْنِ يحكمان بِمَا حكما بِهِ لم يحكمهما فَأَيْنَ علمه بالكوائن بعده وَأَيْنَ كشفه الكرب عَن وَجه الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسَيْفِهِ حَتَّى ثَبت قَوَاعِد الدّين وَهُوَ مَعَ جَيْشه الَّذين هم تسعون ألفا لم يظفر بِمُعَاوِيَة بل الرافصة تَدعِي فِيهِ الشَّيْء ونقيضه فتغلو فِيهِ حَتَّى يَقُولُوا بعصمته وَأَنه لَا يَقع مِنْهُ سَهْو وَأَنه يعلم المغيبات وَمَا يقنعون لَهُ بِمَا أعطَاهُ الله من الشجَاعَة حَتَّى يحملوه مَا لَا يطيقه بشر وَلَا يقبله عقل عَاقل بإفتراء الطرقية ثمَّ يذكرُونَ عَجزه عَن مقاومة أبي بكر مَعَ عدم مَال أبي بكر وَقلة رِجَاله وَكَذَلِكَ فَلْيَكُن التَّنَاقُض وَإِنَّمَا قَالَ تَعَالَى (هُوَ الَّذِي أيدك بنصره وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَألف بَين قُلُوبهم) فأيده الله بِالْمُؤْمِنِينَ كلهم عَليّ وَغَيره
وَمِمَّا يبين أَنه لم يكن يعلم المستقبلات قَوْله
(لقد عجزت عجزة لَا أعْتَذر ... سَوف أَكيس بعْدهَا وأستمر)
(وَأجْمع الرَّأْي الشتيت الْمُنْتَشِر ... )
وَكَانَ يَقُول ليَالِي صفّين يَا حسن مَا ظن أَبوك أَن الْأَمر يبلغ هَذَا لله در مقَام قامه سعد بن مَالك وَعبد الله بن عمر إِن كَانَ برا إِن أجره لعَظيم وَإِن كَانَ إِثْمًا إِن خطره ليسير
وتواتر عَنهُ أَنه كَانَ يتململ من إختلاف أَصْحَابه ورعيته عَلَيْهِ
وَقد دلّ الْوَاقِع على أَن رَأْي وَلَده حسن من ترك الْقِتَال كَانَ أَجود وأنفع للْأمة
وَقد قعد عَن الْقِتَال
نام کتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
522
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir