مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
553
فِي ديننَا إِذن فَقَالَ إِنِّي رَسُول الله وَلست أعصيه وَهُوَ ناصري
قَالَ فَقلت أَو لَيْسَ كنت تحدثنا أَنا نأتي الْبَيْت فنطوف بِهِ قَالَ بلَى فأخبرتك أَنَّك تَأتيه الْعَام قلت لَا
قَالَ فَإنَّك آتيه ومطوف بِهِ
قَالَ فَأتيت أَبَا بكر فَقلت يَا أَبَا بكر أَلَيْسَ هَذَا نَبِي الله حَقًا قَالَ بلَى
قلت أَلسنا على الْحق وعدونا على الْبَاطِل قَالَ بلَى
قلت لم نعطي الدنية فِي ديننَا قَالَ أَيهَا الرجل إِنَّه رَسُول الله وَلنْ يَعْصِي ربه وَهُوَ ناصره فَاسْتَمْسك بغرزه فوَاللَّه إِنَّه على الْحق
وَذكر الحَدِيث
فَبِهَذَا وأشباهه إستحق أَبُو بكر أَن يُسمى صديقا
وللبخاري عَن أبي الدَّرْدَاء عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَيهَا النَّاس
اعرفوا لأبي بكر حَقه فَإِنَّهُ لم يَسُؤْنِي قطّ
وَإِذا تدبر الْعَاقِل مَا صَحَّ من الْأَحَادِيث وأمعن النّظر لَاحَ لَهُ الصدْق من الْكَذِب
وَمن شرك الْحفاظ وجهابذة الحَدِيث فِي علمهمْ علم بعض مَا قَالُوهُ وَعرف بعض قدرهم وتحريهم وَإِلَّا فليسلم الْقوس إِلَى باريها كَمَا يسلم إِلَى الْأَطِبَّاء طبهم وَإِلَى النُّحَاة نحوهم وَإِلَى الصيارفة نقدهم مَعَ أَن جَمِيع أَرْبَاب الْفُنُون يجوز عَلَيْهِم الْخَطَأ إِلَّا الْفُقَهَاء والمحدثين فَلَا هَؤُلَاءِ يجوز عَلَيْهِم الإتفاق على مَسْأَلَة بَاطِلَة وَلَا هَؤُلَاءِ يجوز عَلَيْهِم التَّصْدِيق بكذب وَلَا التَّكْذِيب بِصدق
فَمن تَأمل وجد فَضَائِل الصّديق كَثِيرَة وَهِي خَصَائِص لَهُ مثل (إِن الله مَعنا)
وَحَدِيث المخالة وَحَدِيث أَنه أحب الرِّجَال إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَحَدِيث الْإِتْيَان إِلَيْهِ بعده وَحَدِيث كِتَابَة الْعَهْد لَهُ وَحَدِيث تَخْصِيصه بِالصديقِ إبتداء والصحبة وَتَركه لَهُ وَهُوَ قَوْله فَهَل أَنْتُم تاركوا لي صَاحِبي وَحَدِيث دَفعه عَنهُ عقبَة بن أبي معيط إِذْ وضع الرِّدَاء فِي عُنُقه وَحَدِيث إستخلافه فِي الصَّلَاة وَالْحج وشأن ثباته بعد وَفَاة الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وإنقياد الْأمة لَهُ وَحَدِيث خِصَال الْخَيْر
نام کتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
553
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir