responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية نویسنده : محماس الجلعود    جلد : 1  صفحه : 129
الدين وقد أمر الله عز وجل بقتال أهل الفتنة قال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ للهِ) [البقرة: 193].
ثم يقول كيف لا يكفر من جاء إلى أهل الشرك يحثهم عليه وعلى لزومه، ويزينه لهم ويستشيرهم على قتل المؤمنين الموحدين، وأخذ مالهم ومصادرة حقوقهم؟ [1] إن الأدلة على كفر المسلم، إذا أشرك بالله، أو صار مع المشركين على المسلمين، ولو لم يشرك، أكثر من أن تحصر من كلام الله وكلام رسوله وكلام أهل العلم المعتمدين [2].
(الحادي عشر: سئل الشيخان حسين وعبد الله [3]) [4] ابنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله جميعا عمن عاهد على السمع والطاعة والموالاة في الله والمعاداة فيه، ولم يف بما عاهد عليه من الموالاة والمعاداة ولا تبرأ من دين الكفار.
فأجابا بأن حكمه الكفر والردة عن الإسلام [5] وحول هذا المعنى يقول الشاعر سليمان بن سحمان الدوسري.

[1] انظر الرسائل الشخصية محمد بن عبد الوهاب ص (272).
[2] انظر الرسائل الشخصية الشيخ محمد بن عبد الوهاب (272).
[3] هو الشيخ عبدا الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ولد في الدرعية سنة (1165) ونشأ بها في كنف والده نشأة علم وصلاح فقرأ القرآن حتى حفظه ثم تفقه على والده في المذاهب الإسلامية، وبعد وفاة والده كان هو القائم مقام والده في نشر الدعوة، وتعليم طلاب العلم، وقد تخرج على يديه عشرات العلماء الذين تولوا القضاء في مناطق مختلفة في عهده، وله عدد من المصنفات منها جواب أهل السنة النبوية في نقص كلام الشيعة والزيدية، وألف مختصرا للسيرة النبوية وله رسائل متفرقة وضعت في مجاميع الرسائل والمسائل النجدية وفي أثناء حملة إبراهيم باشا على الدرعية واستيلائه عليها نقل الشيخ وابنه عبد الرحمن إلى مصر وبقي فيها تحت الإقامة الجبرية حتى توفي سنة (1242هـ) انظر مشاهير علماء نجد عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله (32: 50).
[4] انظر الدرر السنية (8/ 113، 114).
[5] انظر الدرر السنية (8/ 113، 114).
نام کتاب : الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية نویسنده : محماس الجلعود    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست