نام کتاب : الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية نویسنده : محماس الجلعود جلد : 1 صفحه : 387
تفسير معنى قول النبي - صلى الله عليه وسلم - والعلم في رذالتكم أي: إذا كان العلم في الفساق [1].
3 - وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن» [2].
4 - ما روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «كيف بك يا عبد الله بن عمرو إذا بقيت في حثالة من الناس مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا فصاروا هكذا؟ وشبك بين أصابعه، قال» قلت يا رسول الله ما تأمرني؟ قال: «عليك بخاصتك، ودع عنك عوامهم» [3].
5 - ما روي عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه» قالوا: وكيف يذل نفسه؟ قال يتعرض «من البلاء لما لا يطيقه» [4].
6 - وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي، ومن تشرف لها تستشرفه فمن وجد ملجأ أو معاذا فليعذ به» [5].
وقد أجاب القائلون بعدم جواز الاعتزال بإجابات على هذه الأدلة نوجزها فيما يلي: [1] المصدر السابق نفسه (2/ 488). [2] رواه البخاري انظر فتح الباري (1/ 69). [3] انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني (1/ 3/ 26) رقم الحديث (206). [4] انظر المصدر السابق (2/ 172) رقم الحديث (613) وانظر: مسند أحمد (5/ 405) وانظر سنن ابن ماجه (2/ 488). [5] رواه البخاري انظر صحيح البخاري (9/ 64).
نام کتاب : الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية نویسنده : محماس الجلعود جلد : 1 صفحه : 387