responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 170
له أول ولا آخر ولا ضريع ولا قريع ولا صاحب ولا أب ولا أم ولا صاحبة ولا ولد ولا ابن ولا مسكن ولا جسد ولا شكل ولا لون ولا رائحة.
"جزآخاز وإنجام وأنباز ودشمن ومانندويار وبدر ومادر وزن وفرزند وحاى سوى وتن أسا وتناني ورنك وبوي أست"[1].
رسول العالمين:
تبين دقة البناء القرآني إمكانية اختلاف معنى الكلمة الواحدة حين تختلف صورتها من النكرة إلى المعرفة فهناك فرق بين: صاعقة والصاعقة ومطر والمطر، وماء والماء[2].
وعلى سبيل المثال فإن كلمة "الماء" في القرآن الكريم تعني دائمًا الماء الذي ينزل من السماء فتقوم به حياة الكائن الحي من نبات وحيوان وإنسان، وهو الماء الذي يتكون من اتحاد عنصري الإيدروجين والأوكسجين اتحادًا كيميائيًا بنسبة وزنية ثابتة.
ومن أمثلة ذلك قوله: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [الأعراف: 57] .
أما إذا استخدمت كلمة "ماء" فإنها قد تعني "الماء" الطبيعي كما في قوله: {وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا، لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا} [الفرقان: 48-49] .

[1] المرجع السابق ص13.
[2] راجع كتاب المؤلف: العلوم الذرية الحديثة في التراث الإسلامي - ص138.
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست