responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 102
فصْلٌ:
في نظْمِ قوْلِهِ: وَلا يخْرُجُ العَبْدُ مِنَ الإيمَانِ إلا بجُحُودِ مَا أدْخَلَهُ فِيهِ، وَالرَّدُ عَلَيْهِ في ذلِكَ.

1117 - وَالعَبْدُ مِنْ إِيمَانِهِ مَا خَرَجَا ... إلا بجَحْدِ مَا بِهِ قَدْ وَلجَا
1118 - وَذَاكَ رَأْيٌ ما لَهُ اعْتِبَارُ ... عِنْدِي وَيَنْبَغِي لَهُ الإِنْكَارُ
1119 - فلَيْسَ بالتَّكْذِيبِ أوْ بالجَحْدِ ... فقَطْ يكُونُ المرْءُ بالمُرْتَدِّ
1120 - بَلْ إِنَّهُ يَكُونُ ذا ارْتِدَادِ ... بِالْقَوْلِ وَالعَمَلِ وَاعْتِقَادِ
1121 - وَكُلُّهَا بالْفِعْلِ أوْ بالتَّرْكِ ... تَنْقُضُ هَذَا الدِّينَ دُونَ شَكِّ
1122 - كجَحْدِ مَا أَدْخَلَهُ في الدِّينِ ... وَسَبِّهِ للمُصْطَفَى الأَمِينِ
1123 - وَنَقْضِهِ لمُقْتَضَى الشَّهَادَةْ ... وَصَرْفِهِ لغَيْرِهِ العِبَادَةْ
1124 - أَوْ كَانَ بالدِّينِ أوِ الجَزَاءِ ... يَسْخَرُ أوْ يكُونُ ذَا اسْتِهْزَاءِ
1125 - أوْ عَطَّلَ الصِّفَاتِ أوْ قدْ أنْكَرَا ... أَوْ شَبَّهَ اللهَ العَظِيمَ بالوَرَى
1126 - أَوْ كَانَ هَذَا المرْءُ مِمَّنْ أظْهَرَا ... كَرَاهَةً لِسُنَّةٍ أوْ أَضْمَرَا
1127 - أَوْ كَانَ مِمَّنْ قَدْ أعَانَ الكَافِرَا ... عَلى أَخِيهِ نَاصِرًا مُظَاهِرَا
1128 - أَوْ أنْ يكُونَ قَدْ نَأَى بجَانِبِهْ ... عَنْ دِينِنا وَلمْ يَقُمْ بِوَاجِبِهْ
1129 - أَوِاسْتَبَاحَ المرْءُ أيَّ ذَنْبِ ... بِشَرْطِ أنْ يكُونَ ذَا بالقَلْبِ
1130 - أَوْ فَوَّتَ الصَّلاةَ يَوْمًا عَامِدَا ... حَتى وَلوْ لمْ يَكُ هَذَا جَاحِدَا
1131 - وَهَكَذا فالْكُفْرُ بالقَوْلِ حَصَلْ ... كَمَا يَكُونُ بالجُحُودِ وَالعَمَلْ

نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست