responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 117
فصْلٌ:
في نظْمِ قوْلِهِ: وَلا نُنَزِّلُ أَحَدًا مِنْهُم جَنَّة وَلا نَارًا، وَلا نشْهَدُ عَليْهمْ بكُفْرٍ وَلا بِشِرْكٍ ولا بِنِفَاقٍ، مَا لمْ يظْهَرْ مِنهُمْ شَيْءٌ مِنْ ذلِكَ، وَنَذَرُ سَرَائِرَهُمْ إلى اللهِ تعَالى.

1272 - وَلمْ نُنَزِّلْ أَحَدًا في الجَنَّةْ ... إِلا بِنَصٍّ ثَابِتٍ فِي السُّنَّةْ
1273 - كلا وَلَمْ نَشْهَدْ لُهُ بالنَّارِ ... إِلا بمَا صَحَّ مِنَ الأَخْبَارِ
1274 - إِذْ مِثْلُ هَذَا لمْ يَجُزْ في الدِّينِ ... عَلَى سَبيلِ القَطْعِ وَالتَّعْيِينِ
1275 - كلا وَلَمْ نَشْهَدْ بلا بُرْهَانِ ... بِالشِّرْكِ وَالنِّفَاقِ وَالكُفْرَانِ
1276 - وَنأْخُذُ النَّاسَ بحُكْمِ الظَّاهِرْ ... مِنْهُمْ لَنَا وَنَتْرُكُ السَّرَائِرْ
1277 - فَلا يُكَفِّرْ مُسْلِمٌ أَخَاهُ ... إِنْ قَالَ لا إِلهَ إِلا اللهُ
1278 - مَا لَمْ يَجِدْ لِكُفْرِهِ دَلِيلا ... وَلا إِلى تَأْوِيلِهِ سَبِيلا
1279 - وَليْسَ فِعْلُ الكُفْرِ بالمُسْتَوْجِبِ ... تَكْفِيرَ فَاعِلٍ لَهُ مُرْتَكِبِ
1280 - وَلَيْسَ قَوْلُهُ بِكُلِّ حَالَةْ ... بمُقْتَضٍ تَكْفِيرَ مَنْ قَدْ قَالَهْ
1281 - فرُبَّمَا لَمْ يَكُ بالمُخَالَفَةْ ... مِمَّا اقْتَضَى تكْفِيرَهُ ذَا مَعْرِفَةْ
1282 - وَرُبَّمَا مَوَانِعُ التَّكْفِيرِ ... لَدَيْهِ كالإِغْلاقِ في التَّفْكِيرِ
1283 - وَمِثْلُ هَذَا أنْ يَكُونَ مُكْرَهَا ... عَلَيْهِ وَالأمْرُ عَلَيْهِ اشْتبَهَا
1284 - أوْ أَنْ يكُونَ المَرْءُ مِمَّنْ أَوَّلا ... فَلا يُكَفَّرْ وَلْيُحَجَّ أَوَّلا
1285 - إِذَنْ فللتَّكْفِيرِ للإِنْسَانِ ... عِنْدِي ثَلاثَةٌ مِنَ الأرْكَانِ
1286 - وَهَذِهِ هِىَ الدَّلِيلُ القَاطِعْ ... عَلَيْهِ وَالْعِلْمُ وَنفْيُ المَانِعْ
1287 - فَلا تُكَفِّرْ مَنْ بِهِ تخَلَّفَا ... مِنْ هَذِهِ الأرْكَانِ رُكْنٌ وَانْتَفَى
1288 - فَمَنْ يُكَفِّرْ دُونَ بُرْهَانٍ ظَهَرْ ... أَخَاهُ كَانَ عِنْدَنا مِمَّنْ كَفَرْ

نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست