responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 131
فصْلٌ:
فِي نظْمِ قوْلِهِ: وَنُؤْمِنُ بالبَعْثِ وَجَزَاءِ الأعْمَالِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَالعَرْضِ وَالحِسَابِ، وَقِرَاءَةِ الكِتَابِ وَالثَّوَابِ وَالعِقَابِ، وَالصِّرَاطِ وَالمِيزَانِ.

1419 - نُؤْمِنُ بالبَعْثِ وَبِالنُّشُورِ ... بِنَفْخِ إِسْرَافِيلَ فِي النَّاقُورِ
1420 - وَقَبْلَهَا تَكُونُ نَفْخَتَانِ ... كَمَا أتَى فِي مُحْكَمِ القُرْآنِ
1421 - فالنَّفْخَةُ الأُولى تُثِيرُ الفَزَعَا ... للْخَلْقِ فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ مَعَا
1422 - وَكَيْفَ لا وَحِينَذَاكَ الرَّاجِفَةْ ... تَرْجُفُ فالقُلُوبُ مِنهَا وَاجِفَةْ
1423 - وَالنَّفْخَةُ الأُخْرَى تكُونُ الصَّاعِقَةْ ... إِلا لمَنْ شَاءَ كمَا في السَّابِقَةْ
1424 - ثمَ يُمِيتُ اللهُ كُلَّ مَنْ بَقِي ... مِمَّنْ قَدِ اسْتَثْنى فلمَّا يُصْعَقِ
1425 - وَلا يَكُونُ اليَوْمَ إلا مَنْ مَلَكْ ... وَكَيْفَ لا وَمَا سِوَاهُ قَدْ هَلَكْ؟
1426 - ثمَّ إِذَا أَرَادَ إحْيَاءَ الوَرَى ... يأْمُرُ رَبُّنَا السَّمَا أَنْ تمْطِرَا
1427 - تَظَلُّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا مُمْطِرَةْ ... وَرَبُّنَا بِدُونِهِ ذُو مَقْدِرَةْ
1428 - فَتَنْبُتُ الأجْسَادُ مِثْلَ البَقْلِ ... بَأَمْرِ رَبِّنا كَمَا في النَّقْلِ
1429 - ثمَّ يَرُدُّ اللهُ للأشْبَاحِ ... مَا فَارَقَتْها قَبْلُ مِنْ أرْوَاحِ
1430 - ثمَّ تَكُونُ نَفْخَةٌ في الصُّورِ ... فَيَخْرُجُ النَّاسُ مِنَ القُبُورِ
1431 - كَأَنهُمْ في الانْتِشَارِ نحْلُ ... وَهُمْ حُفَاةٌ وَعُرَاةٌ غُرْلُ
1432 - يحْشُرُنا سُبْحَانَهُ للْعَرْضِ ... يوْمَ تكُونُ الأرْضُ غَيْرَ الأرْضِ
1433 - يَوْمَ يَفِرُّ المَرْءُ مِنْ بَنِيهِ ... فَشَأنُهُ يَوْمَئِذٍ يُغْنِيهِ
1434 - بَلْ تَذْهَلُ المرْضِعُ عمَّا أرْضَعَتْ ... وَذَاتُ حَمْلٍ حَمْلَهَا قَدْ وَضَعَتْ
1435 - وَالنَّاسُ مِمَّا شَاهَدُوا حَيَارَى ... كَأنهُمْ مِنْ هَوْلِهِ سُكَارَى

نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست