responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 139
فصْلٌ:
في نظْمِ قوْلِهِ: وَكُلُّ شَيْءٍ يَجْرِي بمَشِيئةِ اللهِ تعَالى وَعِلْمِهِ وَقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ، غَلبَتْ مَشِيئَتُهُ المَشِيئَاتِ كُلَّهَا، وَغَلَبَ قضَاؤُهُ الحِيَلَ كُلَّهَا، يَفعَلُ مَا يَشَاءُ، وَهُوَ غَيْرُ ظالِمٍ أبَدًا، تقَدَّسَ عَنْ كُلِّ سُوءٍ وَحَيْنٍ، وَتنَزَّهَ عَنْ كلِّ عَيْبٍ وَشَيْنٍ، (لا يُسْأَلُ عَمَّا يفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) .

1525 - بمَا يَشَاءُ وَقَضَى وقَدَّرَا ... وَعِلْمِ رَبِّي كُلُّ شَيْءٍ قَدْ جَرَى
1526 - مَشِيئَةُ الإِلَهِ فينا تَغْلِبُ ... كُلَّ المَشِيئَاتِ وَليْسَتْ تُغْلَبُ
1527 - أوْ قُلْ مَشِيئَةُ الإِلَهِ قَاضِيَةْ ... عَلَى المَشِيئَاتِ وَفِينا مَاضِيَةْ
1528 - قَضَاؤُهُ يَغْلِبُ كُلَّ حِيلَةْ ... وَمَا لنَا في دَفْعِهِ وَسِيلَةْ
1529 - يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرَ ظَالِمِ ... لأحَدٍ في هَذِهِ العَوَالِمِ
1530 - فَلا تَقُلْ عَلَيْهِ فِعْلُ الأصْلَحِ ... أَوِ الصَّلاحِ وَمِنَ اللهِ اسْتَحِي
1531 - فَاللهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ في الوَرَى ... فَضْلا وَبالعَدْلِ يُضِلُّ مَنْ يَرَى
1532 - وَمَنْ هَدَاهُ اللهُ فهْوَ المُهْتَدِي ... وَمَنْ أَضَلَّهُ فكَيْفَ يَهْتَدِي؟
1533 - وَإِنْ يَشَأْ يُعْطِ وإِنْ يَشَأْ مَنَعْ ... وَإِنْ يَشَأْ ضَرَّ وإِنْ يَشَأْ نَفَعْ
1534 - إِنْ شَاءَ يُرْسِلِ السَّمَا مِدْرَارَا ... وَإنْ يَشَأْ يُمْسِكْ فلا أمْطَارَا
1535 - وَهَكَذا يفْعَلُ مَا يَشَاؤُهُ ... وَلا يُرَدُّ مُطْلَقًا قَضَاؤُهُ
1536 - مَنْ ذَا الذِي يَسْأَلُهُ عَمَا فَعَلْ ... فِينا تَعَالى رَبُّنا عَزَّ وَجَلْ
1537 - قَدْ جَلَّ عَنْ سُوءٍ بِهِ وَحَيْنِ ... وَجَلَّ عَنْ عَيْبٍ بِهِ وَشَيْنِ
1538 - حَاشَاهُ أنْ يَعْجَزَ أوْ يَحُولا ... حَاشَاهُ أنْ يَبِيدَ أوْ يَزُولا
1539 - حَاشَاهُ أنْ يغْفُلَ أوْ يَنَامَا ... حَاشَاهُ أَنْ يُشَابِهَ الأَنَامَا
1540 - سُبْحَانَهُ لا آفةٌ تُصِيبُهُ ... سُبْحَانَهُ لا صِفَةٌ تعِيبُهُ

نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست