responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 164
فصْلٌ:
في نظْمِ قوْلِهِ: وَلا نُصَدِّقُ كَاهِنًا وَلا عَرَّافًا، وَلا مَنْ يَدَّعِي شَيْئًا يُخَالِفُ الكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَإِجْمَاعَ الأمَّةِ.

1845 - وَلمْ نُصَدِّقْ كَاهِنًا كَذَّابَا ... قَدِ ادَّعَى العِلمَ بمَا قَدْ غَابَا
1846 - قَدْ حَجَبَ اللهُ الغُيُوبَ عَنَّا ... فكَيْفَ يَدْرِي الغَيْبَ فَرْدٌ مِنَّا؟
1847 - لا تَنْخَدِعْ إنْ صَدَقُوا أَحْيَانَا ... وَطَابَقَتْ دَعْوَاهُمُ مَا كَانَا
1848 - فكُلُّ كَاهِنٍ مِنَ الكُهَّانِ ... لَهُ رَئِيُّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ
1849 - إذَا دَرَى بالسَّمْعِ أَمْرًا كَائِنَا ... وَفَاتَهُ الشِّهَابُ أدْرَى الكَاهِنَا
1850 - لَكِنَّهُ يخْلِطُ أوْ يَزِيدُ ... مِائَةَ كِذْبَةٍ كَمَا يُرِيدُ
1851 - وَمَا عَسَى يَكُونُ بَعْدَ هَذَا ... صَاحِبُهُ أكَاذِبٌ أمْ مَاذَا؟
1852 - ثمَّ بِبِعْثَةِ النَّبيِّ المُجْتَبَى ... قَدْ مُلِئَتْ تِلْكَ السَّمَاءُ شُهُبَا
1853 - فَكَيْفَ للشَّيْطَانِ أَنْ يَلتَمِسَا ... أَمْرًا بها وَقَدْ مَلاهَا حَرَسَا؟
1854 - لا تَسْأَلِ العَرَّافَ أيَّ أمْرِ ... وَلا تُصَدِّقْهُ فليْسَ يَدْرِي
1855 - اللهُ لا يَقْبَلُ مِمَّنْ سَاءَلَهْ ... صَلاةً ارْبَعِينَ يَوْمًا كَامِلَةْ
1856 - وَمَنْ يُصَدِّقْهُ فهَذَا قَدْ كَفَرْ ... بمَا أتَى بِهِ النَّبيُّ مِنْ خَبَرْ
1857 - لا تَقْرَأِ الكَفَّ وَلا الفِنْجَانَا ... فتَلْحَقَ العَرَّافَ وَالكُهَّانَا
1858 - وَلا تخُطَّ في الرِّمَالِ وَلْتَدَعْ ... مَنْ يَضْرِبُونَ بالحَصَى أوِ الوَدَعْ
1859 - إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ نجَّمَا ... وَلا تُصَدِّقْ أَبَدًا مُنَجِّمَا
1860 - يَا صَاحِ إِنَّ هَذِهِ النُّجُومَا ... لِكُلِّ شَيْطَانٍ غَدَتْ رُجُومَا
1861 - وبَعْضُها بالنُّورِ وَالضِّيَاءِ ... تَكُونُ حَقًّا زِينَةَ السَّمَاءِ
1862 - وَبَعْضُها في اللَّيْلِ تهْدِي السَّائِرَا ... وَتُرْشِدُ الذِي يكُونُ حَائِرَا

نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست