responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 34
اسْتدْرَاكٌ:

342 - هَذا كَلامُ الشيْخ وهْوَ قدْ حَكَمْ ... فيهِ عَلَى صِفَاتِ ربِّي بالقِدَمْ
343 - وَهْوَ كَلامٌ مُجْمَلُ المَعَاني ... مَا جَاءَ في حَدِيثٍ أوْ قُرْآنِ
344 - وَلمْ يَقُلْ بهِ أَئِمَّةُ الهُدَى ... إِذْ وَقَفُوا عِنْدَ الذِي قدْ وَرَدَا
345 - لذا فهَذَا الحُكْمُ لنْ نقْبَلَهُ ... إلا بِتَفْصِيلٍ لمَا أجْمَلَهُ
346 - فَوَصْفُهُ صِفَاتِ رَبِّي بالقِدَمْ ... حَقٌّ بمَعْنى لمْ تَكُنْ بَعْدَ العَدَمْ
347 - أَيْ إِنْ أرَادَ أنها لمْ تخْلَقِ ... فَقَوْلُهُ قَدْ صَحَّ لا إِنْ يُطْلَقِ
348 - هَذَا وَلوْ قَالَ بوَصْفِ المَوْلى ... لَيْسَ بمَخْلُوقٍ لكَانَ أَوْلى
349 - لأنَّهُ لَيْسَ بِهِ إِجْمَالُ ... وَمَا عَليهِ يُورَدُ الإشْكَالُ
350 - وَإِنْ أرَادَ أنَّ رَبِّي في الأزَلْ ... قَدْ كَانَ مَوْصُوفًا بها وَلمْ يَزَلْ
351 - فَقَدْ غَدَا التَّفْصِيلُ فِيها وَاجِبَا ... حَتَّى يَكُونَ الحُكْمُ حُكْمًا صَائِبا
352 - فاعْلَمْ صِفَاتِ رَبِّنا العَليَّةْ ... ذَاتِيَّةً وَبَعْضُها فِعْليَّةْ
353 - أمَّا صِفَاتُ الذَّاتِ فهْيَ اللازِمَةْ ... لهُ كعِلْمٍ وَحَيَاةٍ دائِمَةْ
354 - أَوْهِيَ لا ينْفَكُّ عنهَا اللهُ ... كَالوَجْهِ أوْ مَا جَاءَ في مَعْناهُ
355 - فَهُوَ لم يَزَلْ وَلا يزَالُ ... مُتَّصِفًا بها كمَا يُقَالُ
356 - فَهَذِهِ كذَاتِهِ العَظِيمَةْ ... بِذلِكَ المَعْنى غَدَتْ قدِيمَةْ
357 - أمَّا صِفَاتُ الفِعْل حَيْثُ أطلِقَتْ ... فهْيَ بمَا يَشَاءُ رَبِّي عُلِّقَتْ
358 - فإنْ يشَأْ يفْعَلْ وَإِلا مَا فَعَلْ ... إِذَا اقْتَضَتْ حِكْمَتُهُ عَزَّ وَجَلْ
359 - وَتلِكَ كالخَلِقِ أو الإِحِيَاءِ ... وَالرِّزْقِ أوْ إِمَاتَةِ الأحْيَاءِ
360 - أوْ كَنُزُولِهِ إلى السَّمَاءِ ... وَكَالكَلامِ أوْ كالاسْتِوَاءِ
361 - فهَذِهِ عِنْدَ جَمِيعِ النَّاسِ ... قَدِيمَةُ الأنوَاعِ والأجْناسِ

نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست