responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 60
فصْلٌ:
في نظْمِ قوْلِهِ: وَتعَالى عَنِ الحُدُودِ والغَايَاتِ، وَالأرْكانِ وَالأعْضَاءِ وَالأدَوَاتِ، وَلا تحْوِيهِ الجِهَاتُ السِّتُ كسَائِرِ المُبْتَدَعَاتِ.

611 - وَقَدْ تعَالى اللهُ في الصِّفَاتِ ... عَنْ تلْكُمُ الحُدُودِ وَالغَايَاتِ
612 - ثمَّ عَنِ الأعْضَاءِ وَالأرْكَانِ ... وَالأدَوَاتِ جَلَّ ذُو السُّبْحَانِ
613 - ثمَّ الجِهَاتُ السِّتُّ لا تحْوِيهِ ... كالخَلْقِ بلْ يَكُونُ ذا تَنْزِيهِ
614 - وَالشَّيْخُ لمْ يقْصِدْ سِوَى التَّنْزِيهِ ... مِنْ قوْلِهِ وَعَدَمِ التَّشْبِيهِ
615 - لَكِنْ عِبَارَاتُ الطَّحَاوِي مُجْمَلَةْ ... قَدْ تُسْتغَلُّ لمَعَانِي باطِلَةْ
616 - إذ تحْمِلُ الألْفَاظُ وَالمَبَاني ... حَقًّا وَبَاطِلا مِنَ المَعَاني
617 - وَالوَاجِبُ التَّفْصِيلُ وَالمقْصُودُ ... أنْ يُعْرَفَ المَقْبُولُ وَالمَرْدُودُ
618 - فنفيُهُ للحَدِّ ليْسَ يُنْكَرُ ... إنْ يَعْنِ أنَّ اللهَ لَيْسَ يُحْصَرُ
619 - فَليْسَ مِنْ حَدٍّ وَلا مِنْ غَايَةِ ... تَكُونُ للرَّحمَنِ كالنِّهَايَةِ
620 - لَكِنَّ ذا لا يَعْني الاتِّصَالا ... بخلْقِهِ أوْ حَصْرِهِ تعَالى
621 - فاللهُ فوْقَ عَرْشِهِ مُنْفَصِلُ ... عَنْ خَلْقِهِ قَدْ بَانَ لا مُتَّصِلُ
622 - وَالنَّفْيُ للأعْضَاءِ وَالأرْكَانِ ... حَقٌّ مَعَ التَّشْبِيهِ بالإِنْسَانِ
623 - لَكِنْ إذا أرَادَ نفْيًا مُطْلَقَا ... بِغَيْرِ تَشْبِيهٍ فَهَذا يُتَّقَى
624 - فالوَجْهُ وَاليَدَانِ ثَابِتَانِ ... لِرَبِّنا وَهَكَذا العَيْنانِ
625 - لَكِنْ مَعَ التَّنْزِيهِ للجَلِيلِ ... فِيهَا عَنِ الشَّبِيهِ وَالمَثِيلِ
626 - وَنَفْيُهُ الجِهَاتِ أوْ إنكَارُهُ ... حَقٌّ إذا يُنْفَى بها انحِصَارُهُ
627 - وَإِنْ أرَادَ أنَّ ربِّي لَيْسَ في ... أَيِّ الجِهَاتِ بَلْ يرَاهَا تنْتفِي

نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست