responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 91
فصْلٌ:
في نظم قوْلِهِ: وَنؤْمِنُ بالمَلائِكةِ وَالنبيِّينَ، وَالكتبِ المُنَزَّلةِ عَلى المُرْسَلِينَ، وَنَشْهَدُ أنهُمْ كَانُوا عَلى الحَقِّ المُبِينِ.

999 - وَبمَلائِكَةِ ذِي الجَلالِ ... نُؤْمِنُ بالتَّفْصِيلِ والإِجْمَالِ
1000 - نُؤْمِنُ إِجمَالا بمَا قَدْ أَجْمَلَهْ ... رَبِّي وَلَمْ يُسُمَّ فِيما أَنْزَلَهْ
1001 - وَمَا أتَى في الذِّكْرِ بالتَّفْصِيلِ ... نُؤْمِنْ بِهِ نَصًّا كَجِبرَائِيلِ
1002 - وَالرُّسْلُ آمَنَّا بِكُلِّ مَا لا ... نَعْلَمُ شَيْئًا عَنْهُمُ إِجْمَالا
1003 - ثمَّ بِتَفْصِيلٍ بمَا قَدْ قَصَّا ... رَبِّي عَلَيْنا ذِكْرَهُ أوْ نَصَّا
1004 - وَالوَحْيُ وَالتَّبْلِيغُ للنَّاسِ مَعَا ... لَدَى النَّبيِّ وَالرَّسُولِ اجْتَمَعَا
1005 - وَلَكِنِ النَّبيُّ قدْ أرْسَلَهُ ... رَبِّي بِشَرْعِ مَنْ يكُونُ قبْلَهُ
1006 - فمَا اسْتَقَلَّ الأنْبِيَاءُ مُطْلَقَا ... بِشِرْعَةٍ بَلْ قرَّرُوا مَا سَبَقَا
1007 - وَالرُّسْلُ مَنْ رَبِّي إِلَيهِمْ يُوحِي ... بِشِرْعَةٍ جَدِيدَةٍ كَنُوحِ
1008 - أَوَّلهُمْ مَنْ صَنَعَ السَّفِينَةْ ... آخِرُهُمْ مَنْ سَكَنَ المَدِينَةْ
1009 - وَقِيلَ بلْ آدَمُ كَانَ أَوَّلا ... مَنْ رَبُّنا إلى الوَرَى قدْ أرْسَلا
1010 - وَذَاكَ أَوَّلٌ عَلى أَسَاسِ ... إرْسَالِهِ بَعْدَ اخْتِلافِ النَّاسِ
1011 - وَرَأْيُهُمْ هَذا مَعَ التَّأْوِيلِ ... يَكُونُ مُحْتاجًا إلى الدَّلِيلِ
1012 - فمَا أتى قَبْلُ هُوَ الصَّحِيحُ ... حَيْثُ أتَى نَصٌّ به صَرِيحُ
1013 - ذُو العَزْمِ نُوحٌ وَالخَلِيلُ ذُو الكَرَمْ ... مُوسَى وَعِيسَى وَمُحَمَّدٌ خَتَمْ
1014 - وَكُلُّهُمْ كَانُوا عَلى الحَقِّ المُبِينْ ... صَلَّى عَلَيْهِمْ رَبُّنا في العَالمِينْ
1015 - مَا لمْ يُسَمِّهِ لَنَا تَعَالى ... مِنْ كُتْبِهِ نُؤْمِنْ بِهِ إِجْمَالا
1016 - وَبالذِي سَمَّاهُ بِالتَّفْصِيلِ ... كَالذِّكْرِ وَالتَّوْرَاةِ وَالإنجِيلِ

نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست