responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 92
فصْلٌ:
في نظْمِ قوْلِهِ: وَنسَمِّي أهْلَ قبْلتِنا مُسْلِمِينَ مُؤْمِنِينَ مَا دامُوا بمَا جَاءَ بهِ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ مُعْتَرفِينَ، وَلهُ بِكُلِّ مَا قالهُ وَأخَبَرَ مُصَدِّقِينَ.

1017 - وَمَنْ يُصَلِّ مِثْلَنا واسْتَقْبَلا ... قِبْلَتَنا وَإِنْ ذبَحْنا أَكَلا
1018 - وَقَدْ أَقرَّ صَادِقًا واعْتَرَفا ... بمَا أتى بهِ النَّبيُّ المُصْطَفَى
1019 - وَصَدَّقَ الرَّسُولَ فِيمَا أخْبَرَا ... بِهِ وَمَا كَذَّبَهُ وَلا امْتَرَى
1020 - فَذَاكَ بالإسْلامِ وَالإيمَانِ ... يُوصَفُ مَهْما لجَّ في العِصْيَانِ
1021 - وَلمْ يَجُزْ تَكْفِيرُهُ بمَا ارْتكَبْ ... مِنَ الذُّنُوبِ أَوْ بإِثمٍ اكْتَسَبْ
1022 - مَا لمْ يَكُنْ بالقَلْبِ يَسْتَبِيحُ ... مَعْصِيَةً فكُفْرُهُ صَرِيحُ
1023 - إِذَنْ نُسَمِّي كُلَّ أهْلِ القِبْلَةْ ... بمُسْلِمِينَ مُؤْمِنِينَ جُمْلَةْ
1024 - مَا لمْ يكُنْ إيمَانهُمْ قدِ انْتَقَضْ ... بمُبْطِلٍ أَوْ ناقِضٍ لَهُ عَرَضْ
1025 - وَالشَّيخُ قَالَ بالتَّرَادُفِ اعْلَمِ ... مَا بَينَ لفْظَيْ: مُؤْمِنٍ وَمُسْلِمِ
1026 - وَقِيلَ كُلُّ واحِدٍ قَدْ غايَرَا ... مَعْنىً وَمَفْهُومًا أَخَاهُ الآخَرَا
1027 - وَعِنْدَنا إنْ أُفْرِدَ اللَّفْظَانِ ... يدْخُلُ كُلُّ وَاحِدٍ في الثَّانِي
1028 - وَإِنْ يكُونا اقْتَرَنا فِي حَالَةْ ... فالوَاجِبُ التَّفْرِيقُ في الدِّلالَةْ
1029 - فاخْتَصَّ مُسْلِمٌ بما قَدْ ظَهَرَا ... مِنْ عَمَلٍ لا مَا يَكُونُ اسْتَتَرَا
1030 - وَاخْتَصَّ مُؤْمِنٌ بمَا قَدْ بَطَنا ... مِنْ عَمَلٍ لا مَا يَكُونُ عَلَنَا
1031 - أوْ عَمَلُ القَلْبِ هُوَ الإيمَانُ ... وذَاكَ مَا تعْمَلُهُ الأرْكَانُ
1032 - وَمَا يَكُونُ مِنْهُمَا مُنْفَرِدَا ... فَيَشْمَلُ العَمَلَ وَالمُعْتَقَدَا
1033 - هُمَا إِذَنْ إنْ أُفْرِدَا تجمَّعَا ... وَافْتَرَقَا إنْ يَجْمَعُوهُمَا مَعَا

نام کتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست