هذا هو جُهد المقل وضعته بين يدي القارئ الكريم، فإِن أَصبتُ فمن الله وحده- وهو الموفق سبحانه- وإن أَخطأتُ فمن نفسي والشيطان، وإني آمل ممَّن يجد فيه مأخذا أَن لا يبخل عليَّ بالنصح.
أَسأَلُ الله تعالى أَن يجعل عملي خالصا لوجهه الكريم، وأَن يتقبله مني، وينفع به المسلمين، وأَبرأ إِلى الله مما خالف كتابه وسنَة نبيِّه- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وفهم سلفنا الصالح؛ فإِنْ وقع ذلك منّي دون قصد " فإِنِّي راجع عنه في حياتي وبعد مماتي.
وصلى الله وسلَّم على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه أَجمعين.
كتبه
راجي رحمة ربه الغفور
أَبو محمد عبد الله بن عبد الحميد بن عبد المجيد آل إِسماعيل الآثري
نزيل اصطنبول
عفا الله عنه
في ذي الحجة 1416 هـ