الخوف والرجاء، والحب والبغض في الله، وبين الرحمة واللين للمؤمنين والشدةِ والغلظة على الكافرين، وعدم اختلافهم مع اختلاف الزمان والمكان.
9 - أَنَّهم لا يتسمَون بغير الإِسلام، والسُنَّة، والجماعة.
10 - حِرْصُهُم على نشرِ العقيدة الصحيحة، والدين القويم، وتعليمهم النَاس وإرشادهم، والنصيحة لهم، والاهتمام بأُمورهم.
11 - أَنهم أَعظمُ النَّاس صبرا على أَقوالهم، ومعتقداتهم، ودعوتهم.
12 - حِرصُهم على الجماعة والأُلفة، ودعوتهم إِليها وحث النَاس عليها، ونبذهم للاختلاف والفرقَةِ، وتحذير النَّاس منها.
13 - أَنَّ الله- عز وجل- عَصَمَهمُ من تكفير بعضهم بعضا، ثمَ هم يحكمون على غيرهم بعلم وعدل.
14 - محبَّة بعضهم لبعض، وترحُّم بعضهم على بعض، وتعاونهم فيما بينهم، وسد بعضهم لنقص بعض، ولا يوالون ولا يعادون إِلا في الله.
وبالجملة: فهم أحسنُ النَّاس أَخلاقا، وأَحرصهم على زكاة أَنفسهم بطاعة الله تعالى، وأَوسعُهم أُفُقا، وأَبعدهم نظرا، وأَرحبهم بالخلاف صدرا، وأَعلمُهم بآدابه وأصوله.