والقرآن الكريم: يحتوي على " 114 " سورة " 86 " منها نزلت في مكة، و " 28 " منها نزلت في المدينة، وتسمى السور التيِ نزلت في مكة بالسور المكية، والسور التي نزلت في المدينة بالسور المدنية، وفيه تسع وعشرون سورة افتتحت بالحروف المقطعة.
وقد كُتِبَ القرآن فيِ عهد النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وبمرأى منه؛ حيث كان للوحي كَتَبَة من خيرة الصحابة- رضي الله عنهم- يكتبون كل ما نَزَلَ من القرآن وبأَمر من النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ثم جُمِعَ في عهد أَبي بكر بين دفتي المصحف، وفي عهد عثمان على حرف واحد؛ رضي الله تعالى عنهم أَجمعين.
وأَهل السُّنَة والجماعة: يهتمون بتعليم القرآن، وحفظه، وتلاوته وتفسيره، والعمل به. قال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29] [1] .
ويَتَعبَّدُونَ الله تعالى بقراءته؛ لأَنَّ في قراءة كل حرف منه حسنة [1] سورة ص: الآية، 29.