responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات نویسنده : ابن الوزير    جلد : 1  صفحه : 161
والتشبيه وَاجِب وَحَيْثُ يُؤمن أدب حسن واحتياط جيد وَالله سُبْحَانَهُ أعلم
وَقد يدق على بعض النَّاس كَون بَعْضهَا فِي الْقُرْآن كالكفيل لِأَنَّهُ مَأْخُوذ من قَوْله {وَقد جعلتم الله عَلَيْكُم كَفِيلا} وكالرافع من قَوْله {ورافعك إِلَيّ} وَالْهَادِي من قَوْله {لهاد الَّذين آمنُوا} وَنَحْو ذَلِك وكالمبرم لِأَنَّهُ لم يذكر فِيهِ مُفردا إِنَّمَا ذكر بِصِيغَة الْجمع فِي قَوْله {أم أبرموا أمرا فَإنَّا مبرمون} وَكَذَلِكَ الموسع والمنزل قَالَ تعالي {وَإِنَّا لموسعون} وَقَالَ {أأنتم أنزلتموه من المزن أم نَحن المنزلون} وَكَذَلِكَ الزَّارِع فِي قَوْله تعالي {أأنتم تزرعونه أم نَحن الزارعون} والمبتلي فِي قَوْله تعالي {وَإِن كُنَّا لمبتلين} وَنَحْو ذَلِك {وَكفى بِنَا حاسبين} {وَإِنَّا لصادقون} {إِنَّا مَعكُمْ مستمعون} {وَإِنَّا لَهُ كاتبون} {وَهُوَ وليهم} {أَنْت ولينا} وَكَذَلِكَ الاقرب إِنَّمَا وجدته فِي قَوْله تعالي {وَنحن أقرب إِلَيْهِ من حَبل الوريد} وَقد ذكرت الْقَادِر مرَّتَيْنِ وَلَيْسَ تَكْرَارا بل الْقَادِر الاول من الْقُدْرَة وَلذَلِك ذكرته مَعَ الْقَدِير والمقتدر والقادر الثَّانِي من التَّقْدِير وَذَلِكَ نَحْو قَوْله تعالي {فَنعم القادرون} وَقد ذكرت فِيهَا مخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَهُوَ فِي الْقُرْآن بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة من تَحت لوَجْهَيْنِ احدهما إِنِّي ذكرت مخرج الْمَيِّت من الْحَيّ وَهُوَ فِي الْقُرْآن بِالْمِيم وَلم أستحسن فرقة من صَاحبه وملازمة خَاصَّة

نام کتاب : إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات نویسنده : ابن الوزير    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست