مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات
نویسنده :
ابن الوزير
جلد :
1
صفحه :
196
يعلم تَأْوِيله هُوَ عَادَة جَمِيع الْكَافرين الاولين والآخرين وان سَبَب كفرهم وتكذيبهم بِهِ إِنَّمَا هُوَ جهلهم وَعدم احاطتهم بِعِلْمِهِ فليحذر ذَلِك كل الحذر فان طباع الْخلق وَاحِدَة إِلَّا مَا سلم الله تَعَالَى نسْأَل الله الْهِدَايَة والسلامة
فعلى هَذَا يكون الايمان بِهِ أفضل الايمان بل محك أهل الْيَقِين والاحسان وَيكون الْخَوْف على المرتابين بِسَبَبِهِ من مكر الله خوفًا عَظِيما نسْأَل الله أَن يثبتنا وَلذَلِك خص الله الراسخين بالاستعاذة من الزيغ بعد ذكر إِيمَانهم بالمتشابه كَأَن ذكره ذكرهم ذَلِك فليطلب الْعَاقِل من طبعه اللجوج وَنَفسه الجاهلة المهلة الْيَسِيرَة حَتَّى ينْكَشف فِي الْآخِرَة ذَلِك التَّأْوِيل كَمَا انْكَشَفَ لمُوسَى تَأْوِيل الْخضر بعد الْقطع على بُطْلَانه أَلا ترى إِذا رَأَيْت رجلا مطيقا يضْرب ولدا ضَعِيفا ضربا مؤلما أَنه أول مَا يسْبق إِلَى طبعك رَحْمَة الصَّغِير والانكار على الْكَبِير حَتَّى تعلم أَن الْكَبِير أَبُو ذَلِك الْمَضْرُوب وَأَنه ساع فِي صَلَاحه وخبير بِهِ فيزول عَنْك مَا كَانَ سبق إِلَى طبعك
وَقد جود هَذَا الْوَجْه الشَّيْخ مُخْتَار المعتزلي فِي كِتَابه الْمُجْتَبى وَفِي الْبَحْث السَّادِس من مَسْأَلَة الارادة تَمام لهَذَا فِيهِ تَقْرِير وُرُود السّمع بِأَن الله تَعَالَى فِي جَزَاء الاشقياء حجَّتَيْنِ حجَّة ظَاهِرَة وَهِي الْعَمَل وَحجَّة خُفْيَة وَهِي الْحِكْمَة الباعثة على الْجَزَاء دون الْعَفو ثمَّ أَن تَأْوِيل الْخضر لمُوسَى دلّ على أَن تَأْوِيل الْمُتَشَابه يرجع إِلَى رده إِلَى الْمُحكم الَّذِي تُحسنهُ الْعُقُول وَلَا تنكره وَهُوَ جلب الْمَنَافِع والمصالح وَدفع المضار والمفاسد وَيدل على لُزُوم هَذَا فِي التَّأْوِيل أَنه لَو ورد بِخِلَافِهِ كَانَ متشابها آخر يحْتَاج إِلَى التَّأْوِيل وَلم يسْتَحق اسْم التَّأْوِيل وَهَذِه حجَّة قَاطِعَة وَللَّه الْحَمد
وَاعْلَم أَن الطَّبْع فِي هَذِه الْمَسْأَلَة غَالب بقوته على من لم يُعَارضهُ بتذكر كَمَال الربوبية وَنقص الْعُبُودِيَّة ويتضرع إِلَى الله فِي امداده بهدايته أَلا ترى إِلَى قَوْله تَعَالَى بعد ذكره لتحويل الْقبْلَة {وَإِن كَانَت لكبيرة إِلَّا على الَّذين هدى الله} نسْأَل الله هدايته وَإِن لَا يكلنا إِلَى نفوسنا طرفَة عين
نام کتاب :
إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات
نویسنده :
ابن الوزير
جلد :
1
صفحه :
196
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir