نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 213
- قام القرآن بما اشتمل عليه من التاريخ الديني للرسالات السابقة عليه بنشر مضمون الكتب السابقة عليه، مظهرا بذلك وحدة السلسلة الدينية[1].
ثانيا: من حيث التفاصيل
- أبدى ملاحظات اساسية عليهما منها:
- نزاع بعضهم بعضا:
قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ} [2].
- تفرقهم في العقيدة إلى فرق لكل فرقة كتابها:
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [3]. [1] قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64] .
وقال: {وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [العنكبوت: 46] .
وقال: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى، صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} [الأعلى] .
وقال: {وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ} [آل عمران: 20] .
ونسوق قولا لفيليب حتى يشهد على حسن معاملة الرسول لأهل الكتاب.
"و-كانت الطبقة الثالثة تتألف من أهل الذمة وهم اللذين قبل منهم علىأنه دين منزل، والمراد بين النصارى واليهود والصابئة ذلك أن الإسلام شملهم بالأمان وصانهم بالعهود والمواثيق".
وقد أتاح النبي نفسه "انظر آيات سورة التوبة: 29 والبقرة: 99ن 103، وآل عمران: 62، 65 إلخ". للنصارى واليهود هذا الوضع السمح على اعتبار أنهم أهل الكتاب، ومرد ذلك إنما هو إجلال النبي للكتاب المقدس. انظر تاريخ سورية ص98 جـ2. [2] البقرة: 113. [3] الأنعام: 159.
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 213