نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 295
للحنفاء لكانت حكمه مؤسسة لمذهبهم أو واضعة له، فوصف حكمه بأنها مقررة لمذهب الحنفاء فيها ما يفيد بأنه وجد في فترة تالية لهم.
وعبارة هو إدريس، تفيد أنه مقدم على نوح أو هو جده، والحنفاء يرجع نسبتها إلى إبراهيم.
وصاحب كتاب فقر الحكماء ونوادر القدماء والعلماء[1]: اختار مجموعة من الفلاسفة، وذكر عنهم بعضا من حكمهم، ونوادرهم، وذكر من بينهم: "هرمس الفيلسوف"، فذكر حكمه ونوادره دون ذكر شيء عنه، وعند مطالعتنا تلك الحكم تبينا منها أنها هي الأخرى مجموعة تأليفات أخذت من حكم "لقمان" في القرآن، يقول الدكتور: عبد الرحمن بدوى: ويلوح أن المؤلف كان أديبا في غالب أمره ولم يكن من المشتغلين بالفلسفة أو علوم الأوائل إلا على سبيل الثقافة العامة. وقبل ذلك قال: على أن نقد المصدر لا يستطيع أيضا أن يعتمد على النقد الباطن لمضمون الكتاب وإنما تهجم المشاكل حين يتعرض الباحث لما فيه:
وأولها مشكلة الأسماء التي نسب إليها حكما ناردة فبعضها لا نعرف بالدقة من هم؟ وهذا ينطبق على: زيمون الشاعر، وأرطيبوس، وزيموس.
وعند مراجعتنا ابن النديم وجدناه يقول: قد اختلف في أمره.
فقيل: إنه كان أحد السبعة السدنة الذين رتبوا لحفظ البيوت السبعة.
وقيل: إنه كان إليه بيت عطارد وباسمه يسمى، فإن عطارد باللغة الكلدانية "هرمس".
وقيل: إنه انتقل إلى أرض مصر لأسباب وأنه ملكها وكان له أولاد عدة منهم: طاطا وصا، وأشمن، وأثريب، وقفط، وأه كان حكيم زمانه ولما توفي دفن في البناء [1] هذا الكتاب نشر للدكتور عبد الرحمن بدوي ضمن رسائل فلسفية للكندي والفارابي وابن ماجه وابن عدي من منشورات الجامعة الليبية - بنغازي جـ1 1973 ص277.
يراجع الفهرست لابن النديم ص56 ذكر فيها كتبه وعددها ثلاثة عشر كتابا أو رسالة، وفي صفحة 497 ذكر أسماء الفلاسفة الذين تكلموا في الصنعة.
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 295