responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 352
ثانيا: المتشككون في أوثانهم:
الحنيفية:
ما معنى الحنيف؟
في معنى الحنيف أقوال:
1- هو المائل عن الأديان كلها. قاله ابن عباس.
2- أو المائل عما عليه العامة. قاله الزجاج.
3- أو المستقيم. قاله بن قتيبة.
4- أو الحاج. قاله ابن عباس وابن الحنفية.
5- أو المتبع. قاله مجاهد.
6- أو المخلص. قاله السدي.
7- أو المخالف للكل. قاله ابن حجر.
8- أو المسلم. قاله الضحاك.
9- قالوا: فإذا جمع الحنيف مع المسلم فهو الحاج أو المختتن.
10- أو الحنف هو الاختتان وإقامة المناسك وتحريم الأمهات والبنات والأخوات والعمات والخالات.
روى أبو حيان المفسر[1] عشرة أقوال متقاربة في المعنى.
وإنما خص إبراهيم بالإمامة لما سنه من مناسك الحج والختان وغير ذلك من شرائع الإسلام مما تبتدئ به إلى قيام الساعة.
وصارت الحنيفية علما مميزا بين المؤمن والكافر.

[1] البحر المحيط "[1]: 401" وقال الراغب الأصفهاني "[1]: 290" على هامش النهاية في غريب الحديث لابن الأثير: وسَمَّت العرب كل من حج أو اختتن حنيفا؛ تنبيها أنه على دين إبراهيم. وابن الأثير في كتابه السابق أورد حنفاء مؤمنين لم أخذ عليهم الميثاق: "ألست بربكم قالوا بلى" فلا يوجد أحد إلا وهو مقر بأن له ربا وأن الحنيف عند العرب: ما كان على دين إبراهيم.
وقال آخر:
أكلت حنيفة ربها ... زمن التقحم والمجاعهْ
لم يحذروا من ربهم ... سوء العواقب والتباعهْ1

[1] الأصنام ص4 هامش، وتاج العروس مادة ث. ع. ل. ب.
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست