نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 422
وذكر ابن حبيب أنه كان بـ "نعمان" وأن عبدته "بنو كنانة" وهذيل، ومزينة، وكان سدنته "بنو صاهلة" من هذيل.
وفي رواية أن عبدة "سواع" هم آل ذي الكلاع.
وذكر اليعقوبي أنه كان لكنانة[1].
ونسب بعض الأخبار هدم الصنم "سواع" إلى "غاوي بن ظالم السلمي".
ذكروا أن هذا الصنم كان لبني سليم بن منصور؛ فبينما هو عند الصنم؛ إذ أقبل ثعلبان يشتدان حتى تسنما، فبالا عليه فقال:
أرَبٌّ يبول الثعلبان برأسه ... لقد ذل من بالت عليه الثعالب
ثم قال: يا معشر سليم، لا والله هذا الصنم لا يضر ولا ينفع، ولا يعطي ولا يمنع؛ فكسره، ولحق بالنبي عام الفتح؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما اسمك؟ " فقال: غاوي ابن عبد العزى، فقال: "بل أنت راشد بن عبد ربه"، وعقد له على قومه.
وقيل: إن هذه الحادثة، إنما وقعت لعباس بن مرداس السلمي. وقيل: لأبي ذر الغفارى[2]. [1] المفصل جـ6 ص257. [2] السابق جـ6 ص259.
7- يغوث:
أما "يغوث": فكان على رواية ابن الكلبي في جملة الأصنام التي فرقها عمرو بن لحي على من استجاب إلى دعوته من القبائل، دفعه إلى أنعم بن عمرو المرادي، فوضعه بأكمة "مذحج باليمن"، فعبدته "مذحج" ومن والاها وأهل "جرش".
وذكر الطبري: أن بطنين من طيء أخذا "يغوث"؛ فذهبا به إلى مراد؛ فعبدوه زمانا، ثم إن بني ناجية أرادوا أن ينتزعوه منهم؛ ففروا به إلى بني الحارث بن كعب، أما سدنته فكانوا من بني أنعم من طيء، وكانوا في:"جرش"، وفي
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 422