responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 74
كان عظيما، حتى إن الأجيال نسبت له، وضع عدد من المزامير التي بلغ من قيمتها الإنسانية العامة، وأهميتها الدائمة، أنها لا تزال تستخدم كمصدر روحي، وكوسيلة لرفع القوى الروحية[1].
إسرائيل:
كان داود وسليمان قد وحدا بصورة مؤقتة شعبي إسرائيل، ويهوذا المنفصلين، كانت قبيلة "إفرايم" وغيرها من القبائل الشمالية التي تسكن الشمال أكثر تعرضا للتأثير الكنعاني، وكانت تفضل الزراعة، وفي مسائل العبادة الألوهية "جمع إبل" وتعبدها بطقوس شمسية مأخوذة من الطقوس الكنعانية القديمة؛ وكان أشهر ملوك إسرائيل الأوائل "عبري 885-874" ويدل "اسمه على أصل عربي أو بالأحرى نبطي؛ وكان الأثر المهم الذي تركه مدينة السامر[2] التي أسسها وحصنها، ونقل إليها مركز الحكم من ترزن[3] وبنى في عاصمته الجديدة قصران وسَّعه وزخرفه ابنه ووريثه "أخاب".
ويذكر الرواة أن الملك "أخاب" تزوج "إيزابل" ابنة "اتبعل" ملك صور، وكانت ذات شخصية، وسيطرت على زوجها، وحاولت فرض عبادة "بعل صور" على إسرائيل؛ وأدى ذلك إلى نزاع مرير وطويل للسيادة على حياة إسرائيل الدينية بين عبادة البعل، وعبادة "يهوه"، وظل النزاع إلى أن استولى "باهو" على العرش في "842 ق. م" وأعاد عبادة يهوه كعبادة وحيدة في إسرائيل[4].
السامريون:
وفي عهد "سلمناصر الخامس" وعلى يديه تلاشت مملكة إسرائيل إلى الأبد، ولم يشكل المسبيون سوى قسم صغير من سكان المملكة الشمالية غرب الأردن،

[1] تاريخ سورية جـ1 ص204، ص205.
[2] سفر الملوك الأول 16: 24.
[3] ترزن لم يعرف موقعها بعد.
[4] سفر الملوك الأول 16: 31.
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست