responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس نویسنده : أبا بطين، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 160
إلا ما أذن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من السلام على أصحابها والاستغفار لهم والترحم عليهم.
وبالجملة فالميت قد انقطع عمله فهو محتاج إلى من يدعو له ويشفع له.
ولهذا شرع في الصلاة عليه من الدعاء له وجوبا أو استحبابا ما لم يشرع مثله في الدعاء للحي.
قال عوف بن مالك "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول: "اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار". حتى تمنيت أن أكون أنا الميت لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك الميت"[1] رواه مسلم.
وقال أبو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته على الجنازة: "اللهم أنت ربها وأنت خلقتها وأنت هديتها للإسلام وأنت قبضت روحها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء فاغفر له"[2] رواه أحمد.
وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء" [3].
وقالت عائشة وأنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه" [4] رواه مسلم.

[1] أخرجه مسلم، كتاب الجنائز، باب الدعاء للميت في الصلاة حديث 2229.
[2] أخرجه الإمام أحمد في المسند "2 / 338" وأبو داود، كتاب الجنائز، باب الدعاء للميت حديث 3200، وضعفه العلامة الألباني، انظر ضعيف أبي داود رقم 703.
[3] أخرجه أبو داود، كتاب الجنائز، باب الدعاء للميت، حديث 3199. وابن ماجه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في الدعاء في الصلاة على الجنازة، حديث 1497. وصححه المحدث العلامة الألباني انظر أحكام الجنائز ص 156.
[4] أخرجه مسلم، كتاب الجنائز، باب من صلى عليه مائة شفعوا فيه، حديث 2195.
نام کتاب : تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس نویسنده : أبا بطين، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست