responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس نویسنده : أبا بطين، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 64
فالنبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله أن يقيه عذابه وعذاب النار ويسأله أن ينقذه من النار وهذا يطلب الإنقاذ من النبي صلى الله عليه وسلم. ما أعظمه من ضلال.
وفي بعض أدعيته صلى الله عليه وسلم:" أسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار" [1].
وقال للذي قال لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ "إني أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار حولها ندندن" [2]. ومن دعائه صلى الله عليه وسلم:" لا ملجأ ولا منجا منك إلا
إليك" [3]. "أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك" [4].
فالتجأ إلى الله منه واستعاذ به منه. وصاحب البردة والمشطر التجيا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من عذاب الله، وعاذا به منه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للذي
قال: اللهم إني أتوب إليك لا إلى محمد "عرف الحق لأهله" [5].
وزعم هذا المتخبط أن الشفاعة نوعان: أحدهما الأخذ باليد والإنقاذ.
والثاني معنى قولي أو [6] شافعا لي [7] باستغفاره. فالأولى شفاعة فعلية بأن

[1] أخرجه الحاكم في "المستدرك" "1 / 534" من حديث ابن مسعود. وصححه. قال الذهبي: فيه حميد الأعرج وهو متروك.
[2] أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة باب في تخفيف الصلاة، حديث رقم 792، وابن ماجه كتاب الدعاء، باب الجوامع من الدعاء حديث رقم 3847.
[3] أخرجه البخاري، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا نام، حديث رقم 6313، ومسلم كتاب الذكر، باب ما يقول عند النوم واخذ المضجع، حديث رقم 6822 عن البراء بن عازب.
[4] أخرجه مسلم كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود، حديث رقم 1090. عن عائشة رضي الله عنها.
[5] أخرجه الإمام أحمد في المسند "3 / 562 – 563" والطبراني في الكبير "839"، والحاكم في المستدرك "4 / 255" وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وتعقبه الذهبي بقوله: قلت ابن مصعب ضعيف. قلت وفيه علة أخرى وهي الانقطاع بين الحسن والأسود بن سريع فإن الحسن لم ير الأسود، انظر: نصب الراية "1 / 90".
[6] في "ط" "أي".
[7] سقطت "لي" من "أ".
نام کتاب : تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس نویسنده : أبا بطين، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست