responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 101
الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن كل أَمِير أَرَادَ اللَّه بِهِ خيرا فَعَادَت بجميل نظر الْأَمِير أدام اللَّه أَيَّامه وَحسن رعايته وسياسته بِلَاد خُرَاسَان إِلَى الصّلاح بعد الْفساد وطرقها إِلَى الْأَمْن بعد الْخَوْف حَتَّى انْتَشَر ذكره بالجميل فِي الْآفَاق وأشرقت الأَرْض بِنُور عدله كل الْإِشْرَاق وَلذَلِك قَالَ سيدنَا الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رُوِيَ عَنهُ
السُّلْطَانُ ظِلُّ اللَّهِ وَرُمْحُهُ فِي الأَرْضِ وَقَالَ فِيمَا رُوِيَ عَنهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ إِمَامٍ عَادِلٍ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً وَقَالَ عَبْد اللَّهِ بن الْمُبَارك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ... لَوْلَا الْأَئِمَّة لم تأمن لنَا سبل ... وَكَانَ أضعفنَا نهبًا لأقوانَا ...
زَاده اللَّه علوًّا وتأييدًا وَزَاد من يؤازره بالحير ويحثه عَلَيْهِ تَوْفِيقًا وتسديدا ثمَّ إِنَّه أعز اللَّه نَصره صرف همته الْعَالِيَة إِلَى نصْرَة دين اللَّه وقمع أَعدَاء اللَّه بعد مَا تقرر للكافة حسن إعتقاداه بتقرير خطباء أهل مَمْلَكَته على لعن من اسْتوْجبَ اللَّعْن من أهل الْبِدْعَة ببدعته وأيس أهل الزيغ عَن زيغه عَن الْحق وميله عَن الْقَصْد فَألْقوا فِي سَمعه مَا فِيهِ مساءة أهل السّنة وَالْجَمَاعَة كَافَّة ومصيبتهم عَامَّة من الْحَنَفِيَّة والمالكية وَالشَّافِعِيَّة الَّذين لَا يذهبون فِي التعطيل مَذَاهِب الْمُعْتَزلَة وَلَا يسلكون فِي التشبية طرق المجسمة فِي مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا ليتسلوا بالأسوة مَعَهم فِي هَذِه المساءة عَمَّا يسوءهم من اللَّعْن والقمع فِي هَذِهِ الدولة المنصورة ثبتها اللَّه وَنحن نرجو عثوره عَن قريب على مَا قصدُوا ووقوفه على مَا ارادوا فيستدرك بِتَوْفِيق الله عزوجل مَا بدر مِنْهُ فِيمَا أُلقي إِلَيْهِ

نام کتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست