responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحت راية القرآن نویسنده : الرافعي ، مصطفى صادق    جلد : 1  صفحه : 300
أهان في مؤلَّفه الشرائع السماوية والأنبياء، وأهان فيه دين الدولة الرسمي، وأن تتخذ الوزارة ما يحفظ المعاهد العلمية من أن تكون مقاماً لمثل هذا التهجم، مع اتخاذ اللازم لإعدام النسخ الموجودة من هذا الكتاب ".
الرئيس: هل يريد مقدم الاقتراح الأول أن يؤخذ الرأي على اقتراحه فقرة
فقرة.
عبد الحميد البنان أفندي: نعم.
محمود وهبة القاضي بك: أذكر أن الشيخ طه حسين كتب في الجرائد أنه
مؤمن بالله ونبيه وكتبه ورسله واليوم الآخر "ضجة".
معنى هذا أني ممتنع عن الكلام ما دمتم غير راغبين فيه.
بيان رئيس الحكومة (1)
رئيس مجلس الوزراء: أريد أن أقول كلمة في هذا الموضوع، فقد ذكر
معالي وزير المعارف العمومية أن هذا الكتاب طبع ونشر في عهد الوزارة
السابقة؛ وحين تشكلت هذه الوزارة وجدت برئاسة مجلس الوزراء خطاباً من حضرة صاحب الفضيلة شيخ الجامع الأزهر يطلب فيه من الحكومة أن تتخذ إجراءات خاصة في موضوع هذا الكتاب، وأذكر منها رفع الدعوى الجنائية على المؤلف؛ فطلبت من وزير المعارف بحث هذا الموضوع، فبحثه وكتب لي خطاباً بين فيه نتيجة بحثه باشتراك مدير الجامعة وما رأى اتخاذه من
التدابير اللازمة لمنع تكرار وتوع مثل هذا العمل في المستقبل.
وقد وافقته على ما ارتآه وكتبت لفضيلة شيخ الأزهر بما قرره وزير المعارف ووافقته عليه، من حبس الكتاب، أي منع انتشاره، وبأن المؤلف قد اعتذر بما بينه معالي وزير المعارف، وأخبرت فضيلته أيضاً بما اعتزمته الحكومة من اتخاذ التدابير لمنع تكرار وقوع مثل هذا العمل من أي أستاذ بالجامعة؛ فموافقتي على ما قرره وزير المعارف يعتبر عملاً حكومياً صدر من رئيس وزارة مسؤول عنه.
وإني أفهم أن يُظهر المجلس استياءه من الكتاب، أو أن يترك
لوزير المعارف الحرية في اتخاذ إجراءات علاوة على ما اتخذ من قبل، أما
أن يقرر المجلس قراراً يخالف ما اتخذته الوزارة من الإجراءات، أو أن
يُلزمها بالقيام بعمل معين زيادة على ما عملته وبما وعد به وزير المعارف.

(1) قلت: هو المرحرم عدلي يكن باثا.
نام کتاب : تحت راية القرآن نویسنده : الرافعي ، مصطفى صادق    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست