responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 113
وصاروا يتواصون بذلك، ويقول بعضهم لبعض لا ينجي في مثل هذا إلا الله. فقال عكرمة: إن كان لا ينجي في الشدة إلا هوتعالى، فكذلك لا ينجي في الرخاء إلا هو. وقال: لئن أنجاني الله لأرجعن إلى محمد، ولأضعن يدي في يده، فكان ذلك، وأسلم وحسن إسلامه –رحمه الله- والقصة معروفة عند أهل العلم[1].
وفي الحديث: "دعوة أخي ذي النون ما دعا بها مكروب إلا فرج الله عنه"[2] سماها دعوة، وهي سؤال وطلب، وتوسل بالتوحيد.

[1] قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة": وقد أخرج قصة مجيئه –أي عكرمة- موصولة: الدارقطني (انظر السنن 3/ 59 كتاب البيوع، و4/ 167 في كتاب النذور) والحاكم (انظر المستدرك 2/ 54 كتاب البيوع) وابن مردويه، من طريق أسباط بن نصر عن السدي، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: "لما كان يوم فتح مكة آمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناسَ إلا أربعة نفر ... " انتهي. وقد أخرجه البيهقي في "سننه" كتاب الجزية، 9/ 212، وكتاب المرتد 8/ 202، 205.
وأخرجه أيضاً في "دلائل النبوة" ج5/ 59، وانظر "الدلائل" أيضاً جـ 5/ 98 وقد نقله عنه ابن كثير في "السيرة النبوية" –المأخوذة من البداية والنهاية- 3/ 565.
[2] أخرجه الإمام أحمد في "المسند" 1/ 170، والترمذي في "الجامع" 5/ 529، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" ص416، وأبو يعلى في "مسنده" 2/ 110-111، والبزار –كما في كشف الأستار- 4/ 43، وأبو عبد الله الحاكم في "المستدرك" 1/ 505، و2/ 382-383-583، والبيهقي في "الجامع لشعب الإيمان" 2/ 521، والطبراني في "الدعاء" 2/ 838 جميعهم من طريق يونس بن أبي إسحاق حدثنا إبراهيم بن محمد بن سعد حدثني والدي محمد عن أبيه سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت، سبحانك، إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدعُ بها مسلمٌ ربَّه في شيء قط إلا استجاب له". هذا لفظ أحمد، وألفاظهم متقاربة. وقد ساق قبله الإمام أحمد وأبو يعلى قصة.
وفي لفظ الحاكم 1/ 505 من هذا الطريق: "ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم
نام کتاب : تحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست