نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 155
قال:" دخل الجنة رجل في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجاوزه أحد حتى يقرب شيئًا، قالوا لأحدهما: قرب، قال: ليس عندي شيء أقرب، قالوا: قرب ولو ذبابا، فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار
قال: {" دخل الجنة رجل في ذباب "} أي: بسبب ذبابًا {ودخل النار رجل في ذباب "} أي: بسبب ذباب[1] {قالوا: وكيف} سبب {ذلك يا رسول الله[2]، قال: "مر[3] رجلان على قوم لهم صنم} يعبدونه من دون الله {لا يجاوزه[4] أحد} يمر عليه {حتى يقرب} له {شيئًا} والقربان: اسم لما يتقرب به[5] إلى الله عز وجل من صدقة أو ذبيحةذ أو نسك أو غير ذلك مما يتقرب به {قالوا: لأحدهما قرب} له قربانًا {قال: ليس عندي شيء أقرب} له {قالوا: قرب} له {ولو ذبابًا فقرب} له {فخلوا سبيله فدخل النار} بسبب ذلك الذباب[6] حيث وافقهم على طلبتهم، ولو كان لم يقصد به إلا التخلص من شرهم ولكنه[7] مسلم; لأنه لو كان كافرًا لم [1] في ((ر)) : (ذلك) بدل: (ذباب) . [2] زيد هنا في ((ر)) : (صلى الله ... ) ولم يكملها. [3] سقطت كلمة: (مر) من ((ر)) . [4] ي ((المؤلفات)) : (لا يجوزه) . [5] في ((ر)) , و ((ش)) : (لما يتقرب إلى الله) , والمثبت من ((الأصل)) , و ((ع)) . [6] سقطت كلمة: (الذباب) من ((ر)) . [7] جاء في ((ر)) : (لكنهم) , وهو خطأ.
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 155