نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 168
فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} .
في " الصحيح " عن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ".
وقوله تعالى: {فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ} [1]} ، أي: يعلم ما أنفقتم ونذرتم فيجازيكم به، دلت الآية الكريمة أن النذر قربة.
{وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} 23} أي: أعوان يدفعون عنهم عذاب الله تعالى، ففيه وعيد عظيم لكل ظالم.
{في "الصحيح"} أي: البخاري {عن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه "45} دل الحديث أن النذر عبادة، فإذا صرفت العبادة لغير الله تعالى كان شركا; لأن الله تعالى أوجب الوفاء بنذر الطاعة، ومدح المؤمنين به مع كونه منهيا عنه ابتداء، وقد سبق ذكره في أول الباب[6]. [1] سورة البقرة، الآية: 270.
(2) تتمة ال، الآية بقوله: {وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} , لم يأت في ((المؤلفات)) , وهو مثبت في كل النسخ.
(3) سورة البقرة، الآية: 270.
(4) البخاري: الأيمان والنذور (6696 ,6700) , والترمذي: النذور والأيمان (1526) , والنسائي: الأيمان والنذور (3806 ,3807) , وأبو داود: الأيمان والنذور (3289) , وابن ماجه: الكفارات (2126) , وأحمد (6/36 ,6/41) , ومالك: النذور والأيمان (1031) , والدارمي: النذور والأيمان (2338) .
(5) تقدم ذكره وتخريجه في أثناء الشرح: (ص 165) . [6] انظر: (ص 164, 165) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 168