responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 54
وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه..........................................

فمن زعم غير هذا فقد كفر وأشرك {وكلمته[1]} هي[2] قوله تعالى كن فكان[3] بشرًا من غير أب ولا واسطة 45 {أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ} يعني: أوصلها إلى مريم {وَرُوحٌ مِنْهُ [6]} يعني: أنه كسائر الأرواح التي خلقها[7] الله، وقيل: الروح هو الذي نفخ[8] - جبريل عليه السلام- في جيب درع مريم فحملت[9] بإذن الله تعالى، قال بعض المفسرين إن الله لما خلق

[1] قال ابن حجر في ((فتح الباري)) (6/ 475) : (وكلمته) إشارة إلى أنه حجة الله على عباده أبدعه من غير أب, وأنطقه في غير أوانه, وأحي الموتى على يده, وقيل: سمي (كلمة الله) لأنه أوجد بقوله: (كن) . وقد أشار إليها سبحانه وتعالى في قوله: {إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} [آل عمران: 45] .
[2] في كل النسخ: (في) , وهو تصحيف عن كلمة: (هي) .
[3] في ((ر)) : (قوله تعالى: كن بشرا) , وفي ((ش)) : (قوله تعالى: فكان بشرا) , والصواب ما أثبته من ((الأصل)) , و ((ع)) .
(4) في ((ر)) : (من غير أب والواسطة) , وهو تحريف من الناسخ.
(5) انظر: ((تفسير الطبري)) (6/4/ 35) ، و ((تفسير ابن كثير)) : (653/1) ، و ((تفسير القرطبي)) : (6/ 22) ، و ((تفسير السيوطي)) : (2/ 751) .
[6] مما نقل في سبب تسميته بذلك: أن الله قد ادخر روحه من بين الأرواح التي نثرها الله من ظهر آدم وقت الإشهاد, فلما كان الوقت الذي أراد الله خلقه أرسل بها جبريل عليه السلام, كما ذكره الشارح بعد قليل وأحلته. وقال ابن حجر: (وأما تسميته بالروح فلما كان أقدره عليه من إحياء الموتى, وقيل: لكونه قد خلقه من غير جزء من ذي روح.
[7] انظر: ((تفسير ابن الجوزي)) : (2/ 261) .
[8] هكذا في ((الأصل)) , وفي النسخ الأخرى: (الذي نفخ فيه جبريل) .
[9] ((تفسير الطبري)) : (4/ 6/ 35-36) , و ((تفسير ابن الجوزي)) : (6/ 261) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست