نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 82
ثانية " أخرجه مسلم وأبو داود[1].
وعن أنس رضي الله عنه قال: " كوى النبي صلى الله عليه وسلم أسعد بن زرارة[2] من الشوكة3 " الشوكة: حمرة تعلو الوجه والجسد[4]. وكيه صلى الله عليه وسلم بيان للجواز عند الضرورة، وقيل: إنما كوى سعد بن معاذ ليرقأ الدم عن جرحه وخاف عليه أن ينزف فيهلك، والكي مستعمل في هذا الباب، وهو من [1] ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (14/ 445 , ح 75/ 2208) , كتاب السلام, باب لكل داء دواء واستحباب التداوي. وانظر: ((سنن أبي داود)) : (4/ 200 , ح 3866) , كتاب الطب, باب في الكي, وقد جاء فيه مختصرا بلفظ: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ في رميته)) . و ((سنن ابن ماجه)) : (2/ 1156 , ح 3494) , كتاب الطب, باب من اكتوى. [2] هو: أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة -أبو أمامة- الأنصاري الخزرجي وهو من أول الأنصار إسلاما, شهد العقبتين, مات في السنة الأولى من الهجرة, وكان موته بسبب مرض يقال له: الذبحة, وهو أول من دفن بالبقيع. انظر ترجمته في: ((الإصابة)) : (1/ 50-51) , ((أسد الغابة)) : (1/ 86-87) , ((سير أعلام النبلاء)) : (1/ 299-304) , ((طبقات ابن سعد)) : (3/ 608-612) .
(3) ((سنن الترمذي)) : (4/ 390, ح 2050) , كتاب الطب, باب ما جاء في الرخصة في ذلك. / ((مسند الإمام أحمد)) : (5/ 378) , ((معجم الطبراني)) كما في ((مجمع الزوائد)) : (5/ 98) , ((مسند أبي يعلى)) (كما في ((مجمع الزوائد)) : (5/ 98) . الحديث قال فيه الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات, وقال في بعض طرقه: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح, وقال في أخرى: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وقال الترمذي: حديث حسن غريب. وصححه الألباني كما في ((صحيح سنن الترمذي)) : (2/ 204 , ح 1670) . [4] فسرت الشوكة بهذا, وفسرت -أيضا- بأنها داء كالطاعون ولعلها مرضان. انظر: ((لسان العرب)) : (10/ 455) , مادة: ((شوك)) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 82