responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل نویسنده : الجعفري، صالح    جلد : 1  صفحه : 27
الحالة العلمية:
إنّ الحوادث المؤلمة والغزوات المتكررة على العالم الإسلامي من التتار والصليبيّين تركت آثاراً سيّئة وخطيرة على الحركة العلمية، فقد قتل الأئمة والعلماء وهدمت المساجد والمدارس وأحرقت المكتبات وأتلفت الكتب، ولكن على الرغم من ذلك فإن الحركة الفكرية والثقافية في ذلك العصر كانت مزدهرة ازدهاراً كبيراً، فقد ظهر الأئمة والعلماء والأعلام في مختلف العلوم منهم:
محمّد بن عمر بن حسين الرازي المفسر ت سنة: 606هـ، وعبد الله بن أحمد بن محمّد بن قدامة المقدسي، ت سنة: 620هـ، وعلي بن محمّد الشيباني المعروف بابن الأثير المؤرخ ت سنة: 630هـ، وعلم الدين عليّ بن محمّد بن عبد الصمد السخاوي ت سنة: 643هـ، وابن التلمساني شرف الدين عبد الله بن محمّد الفهري ت سنة: 644هـ، وابن الحاجب عثمان بن عمر ت سنة: 646هـ، ونجم الدين مختار بن محمود الزاهدي الغزميني ت سنة: 658هـ، والعزّ ابن عبد السلام المعروف بسلطان العلماء ت سنة: 660هـ، ومحمّد بن أحمد بن أبي بكر الأنصاري القرطبي المفسر ت سنة: 671هـ، وأبو زكريا يحيى بن شرف الدين النووي ت سنة: 676هـ، وشهاب الدين أحمد بن إدريس القرافي ت سنة: 684هـ، وغيرهم ممن يصعب حصرهم والإحاطة بهم.
كما نشطت مراكز علمية في الأندلس وغيرها، وانتشرت المؤلَّفات النافعة في العلوم المختلفة وتنافس الناس على اقتنائها ودراستها وقد ساعد على هذه الحركة العلمية وازدهارها عدّة عوامل من أبرزها:

1- اعتناء الملوك والولاة بالعلم وتشجيعهم وإكرامهم للعلماء.
2- تولي العلماء للمناصب المهمّة والعالية في الدّولة واحترام الناس لهم وتقديرهم.
نام کتاب : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل نویسنده : الجعفري، صالح    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست