نام کتاب : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل نویسنده : الجعفري، صالح جلد : 1 صفحه : 29
مسائل يطلب من المسلمين الجواب عنها، وكان ذلك سبب تأليف المؤلِّف لذلك الكتاب[1].
كما أهدى الإمام أحمد بن إدريس القرافي كتابه: (أدلة الوحدانية في الرّدّ على النصرانية) إلى السلطان الكامل[2].
وكذلك كان الملك الصالح نجم الدين يكرم العلماء ويحبّهم ويسمع منهم ويبالغ في إكرامهم ويجري على أهل العلم الجرايات[3].
أما عن ملوك المماليك فإن السلطان الظاهر بيبرس كان محبّاً للعلماء ومقرباً لهم، وبنى المدارس والجوامع الكثيرة[4].
أما عن المدارس والمراكز العلمية فقد كانت كثيرة جدّاً، نذكر منها5:
1- المدرسةالناصريةوقد بناها السلطان صلاح الدين في عام566هـ.
2- المدرسةالصلاحية وبناها السلطان صلاح الدين في عام572هـ.
3- المدرسة الفاضلية أسسها القاضي الفاضل عبد الرحيم ت سنة: 596هـ، وكان من أكابر العلماء في عصر الأيوبيّين.
4- المدرسة الشريفية وقفها الأمير الشريف فخر الدين أبو نصر إسماعيل بن ثعلب الجعفري الزيني أحد أمراء مصر في الدولة الأيوبية ت سنة: 612هـ.
5- المدرسة الكاملية وهي دار الحديث بناها الملك الكامل في عام 621هـ. [1] مقدمة كتاب: (البيان الواضح المشهود) - مخطوط، الورقات 4، 5. [2] ر: مقدمة كتاب (أدلة الوحدانية) ص 19-21، تحقيق عبد الرحمن دمشقية. [3] ر: السلوك 2/308، 340، النجوم الزاهرة 6/331. [4] ر: النجوم الزاهرة 7/181، عصر سلاطين المماليك 1/27.
5 ر: للتوسع خطط المقريزي 3/313-383، حسن المحاضرة 2/257-270.
نام کتاب : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل نویسنده : الجعفري، صالح جلد : 1 صفحه : 29