ومعنى اتخاذ القبور مساجد: بناء المساجد عليها، ويدخل فيه أيضاً جعلها مكاناً للصلاة ولو لم يبن عليها أو بينها مسجد، ويشمل السجود
في صحيحه "2316" وجود إسناده شيخ الإسلام في الاقتضاء ص677، وصححه الأرنؤوط في تعليقه على الإحسان.
23 - حديث علي:"إن حبيبي صلى الله عليه وسلم نهاني أن أصلي في المقبرة" رواه أبو داود "490، 491"، وهو حسن لغيره.
24 - حديث أبي هريرة مرفوعاً:" لا تجعلوا بيوتكم مقابر "رواه مسلم "780".
25 - حديث ابن عمر مرفوعاً:" اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبوراً "رواه البخاري "432"، ومسلم "777".
26 - حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الصلاة بين القبور، رواه البزار كما في كشف الأستار "441،442،443"، وأبو يعلى "2788"، وابن حبان في صحيحه "2322،2323"، وقال الهيثمي 2/27:"رجاله رجال الصحيح".
27 - حديث عبد الله بن عمرو بنحو حديث أنس رضي الله عنه. رواه ابن حبان في صحيحه "2319" وهو حسن لغيره.
28 - حديث واثلة في النهي عن الصلاة إلى القبور. رواه الطبراني 22/79، وهو حسن لغيره.
وفي الباب عدة مراسيل عن جمع من التابعين منهم الحسن بن الحسن بن علي وعمر بن عبد العزيز وزيد بن أسلم، وعمرو بن دينار، وعطاء في النهي عن اتخاذ القبور مساجد. تنظر في الموطأ 2/892، ومصنف عبد الرزاق "1587،1591"، ومصنف ابن أبي شيبة 2/375، وتحذير الساجد ص18، 19.