..............................................................................
ينظر في صور الرياء: الرعاية للمحاسبي ص227-232، 264، 273، إحياء علوم الدين 3/314-316، قواعد الأحكام 1/123-125، مختصر منهاج القاصدين ص276-278، شرح الأربعين للنووي ص10، مجموع الفتاوى 22/506، 507، قواعد الأحكام 1/123-125، شرح الطيبي 10/7، فيض القدير 6/155، 157، فتح الباري 11/336، عمدة القاري 1/33، 320، الزواجر 1/43-47، المرقاة 5/98، سبل السلام 4/356، الشرك الأصغر ص84-94.
هذا وهناك بعض الصور أدخلها بعض أهل العلم في الرياء، والأقرب أنها لا تدخل فيه ومنها:
1- ترك فعل العبادات أمام الناس خوفاً من الرياء، فقد عمم بعض العلماء الحكم في هذا، والأقرب في ذلك هو التفصيل: فمن علم من نفسه أنه سيقع في الرياء إن أدى هذه العبادة أمام الناس ينبغي له أن لا يفعلها أمامهم، بل إنه قد ورد الندب إلى فعل النوافل في البيوت، وورد الندب إلى الإسرار بالصدقة، فهنا أولى. وينظر: تفسير القرطبي للآية 271 من البقرة، الإحياء 3/339-347، قواعد الأحكام 1/128، 129، الزواجر 1/48، 49.
أما من ترك العبادة من أجل مجرد رؤية الناس له فهو رياء، لأنه تركها من أجل الناس، لكن لو تركها ليصليها في الخلوة فهذا مستحب. ينظر: شرح الأربعين للنووي ص15.
2- ترك المعصية خوفاً من ذم الناس، فإن الأقرب أن هذا ليس من الرياء؛ لأن المسلم مأمور بالستر على نفسه، ومأمور بأن يبتعد عما يسيء إلى عرضه، ومأمور بإبعاد قالة