ومنها بعض صور التبرك البدعي"1"، ومنها التصوير لذوات الأرواح إذا كان فيه نوع تعظيم"2"، ومنها سبّ الدهر"3"، ومنها الحكم بغير
وقد ألحق بعض أهل العلم بذلك اسم: "غلام رسول"لأن "غلام"في اللغة الأردية بمعنى "عبد". ينظر الدين الخالص 2/213، فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم 1/176، 177.
أما قول السيد لعبده "عبدي"فقد ورد النهي عنه في حديث مرفوع في صحيح البخاري "2552"، وصحيح مسلم "224"، لكن حكى ابن حجر في الفتح: العتق باب كراهة التطاول على الرقيق 5/178 الاتفاق على أن النهي للتنزيه، وحمل بعض العلماء النهي على أن المقصود من النهي هو الإكثار من استعمال هذا اللفظ وما يشبهه، أو أن ذلك في حق من استعملها على سبيل التعاظم. ينظر: المفهم 5/552-555، شرح النووي لصحيح مسلم 15/6، 7، شرح الطيبي: الآداب 9/72، التيسير، وفتح المجيد، والقول المفيد باب لا يقول: عبدي وأمَتي، الشرك الأصغر 174-181.
"1" ينظر ما سبق عند الكلام على بدعة التبرك في فصل "وسائل الشرك"وهو الفصل الأول من هذا الباب.
"2" ينظر ما سبق عند الكلام على الغلو في الصالحين في فصل "وسائل الشرك"وهو الفصل الأول من هذا الباب.
"3" روى البخاري "4826"، ومسلم "2246" عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه تعالى: "يُؤذيني ابن آدم، يسبّ الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلّب الليل والنهار". فالله هو الفاعل حقيقة، فمن سبّ الدهر فقد سبّ الله، وسبّ الدهر