[2]- الإكثار من نوافل العبادات، ومن أهمها: سماع أو قراءة كلام الله تعالى بتدبر، والإكثار من ذكره، ومن صلاة النافلة، وبالأخص صلاة الليل، والإكثار من دعائه ومناجاته.
3- معرفة أسماء الله تعالى وصفاته.
4 - التفكر في نعم الله الكثيرة عليه [1] .
الأصل الثاني: الخوف من الله تعالى.
الخوف هو: تألم القلب بسبب توقع مكروه [2] .
فيجب على المسلم أن يعبد الله تعالى خوفاً من عقوبته، كما قال تعالى: {فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 175] ، وقال [1] مجموع الفتاوى 1/95، 96، مختصر منهاج القاصدين ص436، مدارج السالكين 1/465، و3/17، 18، طريق الهجرتين ص447- 452، فتح الباري لابن رجب 10/46. [2] مختصر منهاج القاصدين كتاب الخوف والرجاء ص383، شرح القسطلاني كتاب الرقاق 9/269، وقال الحافظ ابن القيم في المدارج "منزلة الخوف"1/549: "والوجل والخوف والخشية والرهبة ألفاظ متقاربة، غير مترادفة"، وقال في طريق الهجرتين ص402: "الخوف يوجب هروباً إلى الله، وجمعية عليه، وسكوناً إليه، فهي مخافة مقرونة بحلاوة وطمأنينة وسكينة ومحبة، بخلاف خوف المسيء الهارب من الله، فإنه خوف مقرون بوحشة ونفرة". وينظر مدارج السالكين "منزلة الرجاء"2/44.