responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليق مختصر على لمعة الاعتقاد نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 85
5- أن فيه محكمًا ومتشابهًا، فالمحكم ما كان معناه واضحاً والمتشابه ما كان معناه خفيًا ولا يعارض هذا ما سبق برقم "3" لأن الإحكام هناك بمعنى الإتقان والحفظ من الخلل والتناقض، وهنا بمعنى وضوح المعنى، وإذا رددنا المتشابه هنا إلى المحكم صار الجميع محكمًا.
6- أنه حق لا يمكن أن يأتيه الباطل من أي جهة: {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42] .
7- أنه بريء مما وصفه به المكذبون به من قولهم إنه شعر:
{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ} [يس: 69] .
وقول بعضهم:
{إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ} [المدثر: 24] .
{إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ} [المدثر: 25] .
فقال الله متوعدا هذا القائل:
{سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} [المدثر: 26] .
8- أنه معجز لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله وإن عاونه غيره:
{قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} [الإسراء: 88] .

نام کتاب : تعليق مختصر على لمعة الاعتقاد نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست