responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير أسماء الله الحسنى نویسنده : الزجاج    جلد : 1  صفحه : 57
65 - الْوَاجِد هُوَ الْغَنِيّ والوجد الْغنى وَيُقَال فلَان غَنِي وَاجِد وَقَالَ الشَّاعِر
(لأحبني حب الصَّبِي ورمني ... رم الْهَدْي إِلَى الْغَنِيّ الْوَاجِد)
وَالله هُوَ الْغَنِيّ فَلَا يفْتَقر إِلَى شَيْء كَمَا قَالَ تَعَالَى {وَمن يبخل فَإِنَّمَا يبخل عَن نَفسه وَالله الْغَنِيّ وَأَنْتُم الْفُقَرَاء}
66 - الْمَاجِد قد مر اشتقاقه وَوَضعه فِي الْعَرَبيَّة عِنْد ذكر الْمجِيد وَإِنَّمَا كرر لما ذَكرْنَاهُ من حُصُول معنى الْمُبَالغَة فِي أحد البناءين
67 - الْوَاحِد وضع الْكَلِمَة فِي اللُّغَة إِنَّمَا هُوَ للشَّيْء الَّذِي لَيْسَ بِاثْنَيْنِ وَلَا أَكثر مِنْهُمَا
وَفَائِدَة هَذِه اللَّفْظَة فِي الله عز اسْمه إِنَّمَا هِيَ تفرده بصفاته الَّتِي لَا يشركهُ فِيهَا أحد وَالله تَعَالَى هُوَ الْوَاحِد فِي الْحَقِيقَة وَمن سواهُ من الْخلق آحَاد تركبت
وَأما الْكَلَام فِي هَل هُوَ سُبْحَانَهُ وَاحِد من طَرِيق الْعدَد أم لَا فَلَيْسَ مِمَّا لَهُ تعلق بِمَا نَحن فِيهِ إِذْ الْغَرَض هَا هُنَا ذكر وضع الْكَلِمَة وَفَائِدَة مقتضاها فِي الْإِطْلَاق

نام کتاب : تفسير أسماء الله الحسنى نویسنده : الزجاج    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست