responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير أسماء الله الحسنى نویسنده : الزجاج    جلد : 1  صفحه : 60
الله تَعَالَى بِأَنَّهُ أول هُوَ مُتَقَدم للحوادث بأوقات لَا نِهَايَة لَهَا
فالأشياء كلهَا وجدت بعده وَقد سبقها كلهَا وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فِي دُعَائِهِ (أَنْت الأول فَلَيْسَ قبلك شَيْء وَأَنت الآخر فَلَيْسَ بعْدك شَيْء)
75 - الآخر هُوَ الْمُتَأَخر عَن الْأَشْيَاء كلهَا وَيبقى بعْدهَا
76 - الظَّاهِر هُوَ الَّذِي ظهر للعقول بحججه وبراهين وجوده وأدلة وحدانيته هَذَا إِن أَخَذته من الظُّهُور وَإِن أَخَذته من قَول الْعَرَب ظهر فلَان فَوق السطج إِذا علا وَمن قَول الشَّاعِر
(وَتلك شكاة ظَاهر عَنْك عارها ... ) فَهُوَ من الْعُلُوّ وَالله تَعَالَى عَال على كل شَيْء وَلَيْسَ المُرَاد بالعلو ارْتِفَاع الْمحل لِأَن الله تَعَالَى يجل عَن الْمحل وَالْمَكَان وَإِنَّمَا الْعُلُوّ علو الشَّأْن وارتفاع السُّلْطَان

نام کتاب : تفسير أسماء الله الحسنى نویسنده : الزجاج    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست